طالبت لجنة حماية الصحفيين (CPJ) السلطات العراقية بالتوقف عن مضايقاتها القانونية للصحفيين سرمد الطائي وسعدون محسن ضمد، مع ضمان قدرتهما على العمل بحرية وأمان.

وقالت اللجنة في تقرير لها، (8 حزيران 2022)، إنه "يجب على السلطات العراقية الكف فوراً عن مضايقتها للصحفيين سرمد الطائي وسعدون ضمد".

وأكد منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين في العاصمة الأميركية واشنطن، شريف منصور أنه "لا ينبغي أن يواجه الصحفيون الاعتقال والتهم الجنائية المحتملة بسبب تعليقاتهم السياسية، وبدلاً من تهديد الصحفيين بالاحتجاز، على السلطات العراقية العمل على حماية الصحفيين من التهديدات والترهيب".

إقرأ أيضاً:  يجب إلغاء قوانين الحقبة الشمولية وإيقاف استخدامها في ملاحقة الصحفيين

وأشار تقرير اللجنة من خلال استعراض تقارير إخبارية وتغريدات، إلى أنه "بعد بث برنامج (المحايد)، حاصرت حشود مسلحة مكتب العراقية في بغداد"، مبيناً أن "العديد من مستخدمي تويتر المؤيدين لإيران قد طالبوا بـ "معاقبة واعتقال" الطائي وضمد".

وقال الطائي في حديث مع لجنة حماية الصحفيين إنه "استُهدف هو وضمد في (حملة تشهير) من قبل أشخاص ينتمون إلى المليشيات الإيرانية، أدت إلى تعليق حساباته على فيسبوك وتويتر".

وبحسب التقرير، فقد رد المكتب الصحفي لتويتر على رسالة بريد إلكتروني من لجنة حماية الصحفيين تفيد بأنه تم تعليق حساب الطائي "بالخطأ"، لكن الحساب ظل معلقاً حتى وقت نشر التقرير، فيما لم يرد فيسبوك على طلب لجنة حماية الصحفيين للتعليق عبر البريد الإلكتروني.

وقامت لجنة حماية الصحفيين بإرسال بريد إلكتروني إلى مجلس القضاء الأعلى في العراق، وشبكة الإعلام العراقي، وهيئة الاتصالات والإعلام للتعليق، لكنها لم تتلق أي ردود.

واتصلت لجنة حماية الصحفيين بمحكمة الكرخ في بغداد للتعليق، لكن المكالمة لم تصل أيضاُ، كما قامت لجنة حماية الصحفيين بإرسال بريد إلكتروني للمحكمة، لكنها تلقت رسالة خطأ تفيد بعدم إمكانية استلام البريد الإلكتروني.