مرصد الحريات الصحفية

مرصد الحريات الصحفية

الصفحة الرئيسية > قضايا ومقالات > المسؤولون يشترون ذمم...

المسؤولون يشترون ذمم الصحفين

البقاء للاقوى بل وللاكثر مكرا ودها ءا في غابة العراق السياسية ولان الشهور القادمة محملة بمجموعة تغيرات تفرضها ظروف نهاية مجلس النواب مع حتميات التغيرات الحكومية على مستوى الوزراء وما يتبع ذالك من تبدلات في وجوه السادة المدراء العاميين


بدا الحراك العلني والمستتر من قبل الوزراء وحاشياتهم لاجل تثبيت دعائم البقاء والتواصل في خدمة بلدهم !!

وانطلقت من الان عقد الولائم والسهرات المسائية على حساب خزائن الوزارات الفقيرة تبعا لتصريحات الوو الامر ومن له علم بتخصيصات الوزارات

ملتقيات شبه يومية في مكاتب الوزراء او مستشاري الوزراء تجمع السلطات التنفيذية ممن يعدون العدة للدخول بلباس جديد لتبوء مراكز اكثر ثراءا وعزة في حكومتنا الموقرة مع رجال من السلطة الرابعة يلعوبون على كل الحبال ويستثمرون فرصة انكفاء السياسين الجدد لشراء المناصب باي الاثمان


ولا يوجد اسهل من ظاهرة البيع في عراق الخسارات لذلك فالسعي مشروع من وجهة نظر المتعاقدين

على بيع البلد ما دام الكل راضيا والشعب ادمن الصمت والانكسار وما برح يتلذذ بترتيب اولويات الاوجاع

فبعد ان كان يجد ان اهم المكاسب في عراق ما بعد صدام هو حرية الراي وبروز قوة الاعلام كقوة مؤثرة نواجه اخطاء وحماقات السياسين وتكشف اخفاقات النخب التي تتسيد المناصب في كل الوزارات

باتت سلطة الاعلام الان مشتركة في جريمة حياكة مؤامرة الاستحواذ والتمهيد لعقد صفقات شراء المناصب

لادامة مكاسب فترات الفوضى التي عاشها ويعيشها العراق

فلا يخفى على المشتغلين في حقول الاعلام رائحة النتانة لتلك السهرات سيئة الصيت التي ينضم لها بين الحين والاخر اسماء وشخصيات اعلامية وقيادات لوسائل اعلام تدعي الاعلام المستقل مع وجوه اخرى ثقافية وفنية
واكاديمية لرسم ستراتيجيات جديدة للمشهد السياسي وقرائة الاحداث من وجهات نظر متعددة وابتكار اليات جديدة وحديثة للنصب على الشعب المقهور والتاسيس لاحزاب بمسميات توحي الى التوجه العلماني او الديموقراطي


مستغلين سقوط ورقة التوت من جسد الاحزاب الدينية وظهور عورات المزايدات المجانية المخجلة مع هذا العدد المبهر من ملفات الفساد لاقطاب تلك الاحزاب وممثليها في الحكومة

والعجيب ان اكثر تلك الوزارات المتهمة بالفساد والفشل على مستوى تقديم الخدمات هي التي الان باتت تغازل الاعلاميين وتتفنن في شراء ذممهم عبر وسائل باتت مكشوفة ومخجلة للطرفين

فالذي يحاول الحديث من الاعلامين عن انتهاكات حقوق الانسان في السجون وحجم الرشاوي العلنية لظباط التحيق عليه ان يتذكر انه مهدد بالعقوبة او المطاردة او عرقلة اعماله لانه جانب الحقيقة ولم يذكر بطولات المسؤولين في هذه الوزارة بمتابعة السجناء واحوالهم التي تظهرها شاشات التلفاز مع ابتسامات المنتهكين


للجان الوهمية التي تزور ولا تزور السجون!!!!!!!!!!!!


اما التحرش بخدمات الكهرباء واليات التوزيع المنصفة بحسابات المحاصصة حتى في توزيع التيار الكهربائي

فهو ضرب من الحماقة وعدم تقدير العاواقب

فاي متتبع لسجل هذه الوزارة المشرف بالمقاييس العراقية الحديثة بلوم الاعلامي المتهور الذي يهاجم

مسؤولي قطاع الكهرباء فالوزارة كريمة اليد مع الاعلامين في كل شيئ وفي العزائم الليلية على وجه الدقة

فلماذا البحث عن المتاعب

وليس لي الان الا ان اذكر ان اللوم هنا لا يوجه للمتلذذين بالموت البطيء لابناء شعبهم من الوزراء والمسؤوليين

الذين فاقوا الوصف بالانحياز الى مكاسبهم ومتعهم ومناصبهم واحزابهم تاركيين الضمير في اجازة طووووووووويلة لكن اللوم المضاعف والمبكي بحجم دموع المنكسرات وبمساحة حون الجياع من فقراء العراق
للذين نسو دورهم الشريف بالرقابة الانسانية والمهنية وباعو ذممهم باثمان رخيصة جدا!!!!!!


عماد جاسم

emadsalman94@yahoo.com

 

 

 

  • إذلال" و"فوضى".. هكذا يتلقى الصحفيون العراقيون "منحة" الحكومة!

  • سحب الهاتف والتوقيع على ورقة مجهولة.. صحفية تروي ظروف اعتقالها في السليمانية

  • اعتقال مراسل قناة NRT في اربيل اثناء اداء مهامه

  • انتهاكات ضد مجموعة صحفيين غطوا تظاهرة ضد الفساد في حلبجة

  • قوة أمنية تعتدي على كادر الرابعة في البصرة بتحطيم المعدات والضرب والاحتجاز

  • وزير الداخلية يقاضي الإعلامي حيدر الحمداني بتهمة القذف والتشهير

  • قانون جرائم المعلوماتية: مُفصّل على مقاس السلطة.. ومخيّب لتطلعات الصحفيين

  • تعرض المراسل فاضل البطاط الى اعتداء على يد أمن فندق غراند ميلينيوم البصرة