قالت وكالة انباء اصوات العراق المستقلة انها فقدت واحدا من ابرز مراسليها في مدينة العمارة جنوب العراق.
و اوضحت الوكالة ان مجموعة مجهولة قتلت الصحفي نزار الراضي في مدينته ميسان صباح اليوم بينما كان مع مجموعة من الصحفيين يستعدون لعقد ورشة للصحفيين في المدينة.
شهود عيان ابلغوا وكالة " اصوات العراق " أن "مجموعة تتكون من ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة بيكآب فتحوا النار في الساعة الحادية عشرة على الزميل نزار عبد الواحد الراضي وخمسة من الصحفيين بالقرب من فندق العروسة وسط مدينة العمارة واردوه قتيلا فيما نجا بقية الصحفيين".
وأضاف شهود العيان إن" نزار وخمسة من الصحفيين كانوا في طريقهم لعقد ورشة للصحفيين في فندق العروسة".
و أن" أربع رصاصات استقرت في جسدالزميل الراضي وفارق الحياة على أثرها."، وفقا لشهود عيان.
ووصف وكالة اصوات العراق ان الزميل نزار الراضي يتميز بالدقة والموضوعية وقد كان الزميل الراحل ناشطا في المجال النقابي حيث ترأس رابطة الصحفيين الشباب في ميسان. ويبلغ من العمر 36 عاما، متزوج ولديه ثلاثة اطفال.
وكان العراق قد شهد خلال اليومين الماضيين مقتل ثلاثة صحفيين، حيث قتلت مجموعة مسلحة رئيس تحرير صحيفة الحوادث الاسبوعية الصحفي محمود حسيب القصاب أمام منزله بحى المصلى شمال مدينة كركوك، ومازال مرصد الحريات الصحفية يتحرى عن ملابسات مقتل الزميل الصحفي عبد الرحمن العيساوي وسبعة من عائلته بضمنهم والده وشقيقه.
و وفقا للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/:"ان مسلحين مجهولين اقتحموا مساء امس منزل العيساوي في عامرية الفلوجة/7كم/جنوب الفلوجة واقتادوه مع والده وشقيقه الى مزرعة مجاورة واطلقوا عليهم النار مما ادى الى مقتلهم في الحال".
والعيساوي 33 عاما يراسل عددا من المؤسسات الاعلامية وهو حاصل على شهادة الدكتوراه من كلية الاعلام جامعة بغداد.
مرصد الحريات الصحفية ينعى زملائه، ويطالب القوات الامنية العراقية بتحمل مسؤوليتها في التحقيق في عمليات استهدافهم، ويشدد المرصد مطالبته للقوات الامنية في مدينة ميسان بفتح التحقيق المناسب في قضية اغتيال مراسل " اصوات العراق " ولا يدعون مرتكبي الجريمة من الافلات كون المدينة الذي اغتيل زميلنا فيها من المناطق المتمتعة بالامن النسبي، وسنتابع ما يصدر عن الجهات الامنية خلال الايام القادمة من خلال منتديات العلاقات الصحفية في العراق.