مرصد الحريات الصحفية

مرصد الحريات الصحفية

الصفحة الرئيسية > الأخبار والتقارير > جهات سياسية وراء...

جهات سياسية وراء استهداف الصحفيين

ينعى مرصد الحريات الصحفية الزميل علاء عبد الوهاب مراسل قناة البغدادية الفضائية، الذي استشهد في الموصل بأنفجار عبوة لاصقة، مساء امس الاحد،ويحذر المرصد من أستهداف غير متوقع تتعرض له الفرق الصحفية العاملة في العراق بعد التحسن الامني الذي تشهده البلاد.

وشهد يوم امس الاحد حادثان متشابهان، حيث زرع مجهولون عبوتان لاصقتان في سيارتين تعود لصحفيين في الموصل وبغداد قتل على اثرها مراسل قناة البغدادية علاء عبد الوهاب وجرح زميله الذي كان برفقته سلطان جرجيس بجروح بسيطة في ساقيه وهوصحفي رياضي ويقدم برنامجا رياضيا أسبوعيا على راديوالرشيد في الموصل ، فيما جرح حميد يوسف عبد مهندس البث في قناة العراقية بجروح بالغة اثر انفجار عبوة لاصقة زرعت في سيارة تابعة للقناة في منطقة الاعظمية.

وقال ممثل مرصدالحريات الصحفية في الموصل، ان علاء عبد الوهاب مراسل قناة البغدادية للشؤون الرياضية استشهد بعد ان اصيب بجروح خطرة  اثر انفجار عبوة لاصقة وضعت اسفل مقعد القيادة في سيارته ، وان زميله الذي كان يرافقه  سلطان جرجيس تعرض كذلك لجروح بسيطة في ساقيه وهوصحفي رياضي ويقدم برنامجا رياضيا أسبوعيا على راديوالرشيد.

وعبد الوهاب يبلغ من العمر (37 عاما) وهومتزوج ولديه ثلاثة اطفال ويعمل اضافة الى عمله في قناة البغدادية محررا للاخبار الرياضية في صحيفة نينوى المحلية كما وعمل في السابق مراسلاً لتلفزيون جمهورية العراق.

وكانت التقارير الطبية الاولية قد اشارت  الى ان حالة عبدالوهاب حرجة للغاية وانه مصاب في اماكن وانحاء حساسة من جسده.

فيما ابلغ مصدر مسؤول في  قناة العراقية الفضائية الرسمية عن تعرض كادرها الى هجوم ارهابي بعبوة لاصقة استهدفت سيارة تحمل اجهزة فنية في منطقة الاعظمية اسفر عن اصابة اثنين من منتسبيها بجروح احدهم في حالة حرجة.

وقال المصدر،لمرصد الحريات الصحفية، ان كادر العراقية كان في منطقة الكورنيش بمدينة الاعظمية عندما كان يصور برنامج (داركم سلام) احدى برامجه التلفزيونية وضع احد المجهولين عبوة لاصقة على ىسيارة تحمل الاجهزة الفنية للبث ما أدى الى اصابة مهندس البث حميد يوسف عبد بجروح خطرة واجريت له عمليتان جراحيتان، واصيب معه فني الصوت والسائق بجروح بسيطة جداً.

وتعرض الصحفيون والعاملون معهم في العراق لهجمات متتالية منذ الغزوالامريكي للبلاد عام 2003، حيث قتل (247) صحفيا عراقيا واجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي، منهم (137) صحفياً قتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك (52) فنيا ومساعدا اعلاميا، فيما لف الغموض العمليات الاجرامية الاخرى التي استهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم يات استهدافهم بسبب العمل الصحفي، واختطف (64) صحفياً ومساعداً اعلامياً قتل اغلبهم ومازال (14) منهم في عداد المفقودين. حسب احصائيات مرصد الحريات الصحفية، من ضمنهم عبد الوهاب.

وفي الوقت الذي يستنكر فيه مرصد الحريات الصحفية الاستهداف الارهابي الذي تعرض له الصحفيون في الموصل وبغداد، فأنه يعبر عن قلقه الشديد من حالات استهداف مماثلة في المستقبل قد تهدد حياة الصحفيين العراقيين ويدعوالى اجراءات للحد من هذا النوع من الاستهداف من خلال وضع الية خاصة لمواكبة تلك الفرق وتوفير الحماية لها بالتنسيق مع الاجهزة الامنية المختصة والعمل على الحد من ظاهرة استهداف الصحفيين والفرق الاعلامية التي تعمل بمعيتهم، ويدعوالمرصد الصحفيين لبذل جهود تمكن من الوصول الى المجرمين الذي يستهدفون الصحفيين.

وبحسب تصريحات، لمرصد الحريات الصحفية، ادلت بها شخصيات من اوساط مختلفة في مدينة الموصل فأن المسؤول عن استهداف الصحفيين في المدينة هم الاطراف السياسية المتنازعة على السلطة هناك.
مرصد الحريات الصحفية يدعوالحكومة العراقية والحكومة المحلية في الموصل للتحقق في هذه المزاعم لأثبات فيما اذا كانت صحيحة وأتخاذ الأجراءات الكفيلة بوقف عمليات الاستهداف المنظم للصحفيين ومحاولة الحصول على ضمانات بعدم تكرارها.

ويعد المرصد هذه المزاعم باعثاً على القلق الشديد والخشية من ان يصبح هذا الاستهداف سُنةً سياسية تتبعها بعض القوى السياسية لتصفية الصحفيين لأسباب مختلفة.

 

 

 

  • كردستان: اعتقال الصحفيين لن يخفي الأحداث ويقود لنتائج عكسية

  • انتهاكات ضد مجموعة صحفيين غطوا تظاهرة ضد الفساد في حلبجة

  • لجنة حماية الصحفيين تطالب سلطات العراق بضمان حماية الطائي وضمد

  • سحب الهاتف والتوقيع على ورقة مجهولة.. صحفية تروي ظروف اعتقالها في السليمانية

  • قوة أمنية تعتدي على كادر الرابعة في البصرة بتحطيم المعدات والضرب والاحتجاز

  • وزير الداخلية يقاضي الإعلامي حيدر الحمداني بتهمة القذف والتشهير

  • قانون جرائم المعلوماتية: مُفصّل على مقاس السلطة.. ومخيّب لتطلعات الصحفيين

  • تعرض المراسل فاضل البطاط الى اعتداء على يد أمن فندق غراند ميلينيوم البصرة