مرصد الحريات الصحفية

مرصد الحريات الصحفية

الصفحة الرئيسية > الأخبار والتقارير > مقتل مصور في...

مقتل مصور في الأنبار و(داعش) يعدم آخر في تكريت

يعبر مرصد الحريات الصحفية عن الأسف العميق لمايتعرض له صحافيون عراقيون في الميدان من إنتهاكات خطرة وحوادث عنف تسببت بفقد إثنين منهم خلال اليومين الماضيين في الأنبار وصلاح الدين.. حيث أعدم المصور رعد العزاوي من قبل تنظيم داعش في صلاح الدين، أمس الاول، بينما قضى الزميل عماد عامر لطوفي في تفجير عبوة ناسفة كانت تستهدف موكب قائد شرطة الأنبار أحمد صداك، أمس الاحد، حين كان يقود بتغطية مواجهات مسلحة عنيفة مع تنظيم داعش في مناطق من المحافظة ما أدى الى مقتله، فيما يزال التنظيم يحتجز 9 صحفيين عراقيين في مدينة الموصل.
وقال ممثل مرصد الحريات الصحفية في تكريت، أن تنظيم "الدولة الأسلامية" قام بإعدام الصحفي رعد محمد العزاوي، الذي يعمل مصوراً في قناة (سما صلاح الدين) بعد أسابيع من إختطافه من قرية (سمرة) شرق مدينة تكريت.
وكان التنظيم المسلح المسيطر على مناطق في صلاح الدين هدد بتصفية العزاوي بتهمة التحريض ضد التنظيم ورفض وجوده في المنطقة.
وأوضح ممثل مرصد الحريات الصحفية في صلاح الدين، أن "تنظيم (داعش) إختطف رعد العزاوي في 6 ايلول الماضي وقام بتعذيبه بقسوة قبل أن ينتزع منه إعترافات غير حقيقية وهي التعاون مع الجهات الحكومية ورفضه وجود التنظيم في مدينته".
والعزاوي هو متزوج ولديه أطفال ويبلغ من العمر 36 عاما، سبق أن عمل في المكتب الإعلامي لمحافظ صلاح الدين، إضافة الى عمله في قناة "سما صلاح الدين"، التي يُلاحق أغلب العاملين فيها من قبل مسلحي الدولة الإسلامية.
والعزاوي هو ثالث صحفي اعدم من قبل (داعش) بعد ان نحر التنظيم الصحفيين الأمريكيين (جيمس فولي وستيفن سيتولف) وهي ابشع جريمة ترتكبها جماعة مسلحة بحق صحفيين منذ سقوط النظام السابق في العراق.
وتعرض الصحفيون والعاملون معهم لهجمات متتالية منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، حيث قتل فيه 276 صحفيا عراقيا و أجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي، منهم 164 صحفياً قتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك 62 فنيا و مساعدا إعلاميا، فيما لف الغموض العمليات الإجرامية الإخرى التي إستهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم يأت إستهدافهم بسبب العمل الصحفي ، وأختطف 74 صحفياً ومساعداً إعلامياً قتل أغلبهم ومازال 23 منهم في عداد المفقودين.
مرصد الحريات الصحفية يعد هذه الحوادث البشعة إنتهاكا خطرا لواقع العمل الصحفي وحرية التعبير وفقدانا لأدبيات النزاع وحيادية وسائل الإعلام التي تغطي الأحداث وهي ليست طرفا فيها مايدعو الى قلق بالغ ويؤشر حال الخطر وضرورة مواجهة التنظيم المتطرف بكل الوسائل المتاحة سواء من خلال الجهد الدولي المكثف او بعمل تضامني من المنظمات الدولية والامم المتحدة والفاعلين في مجال الدفاع عن حرية التعبير لوقفالعنف المنظم الذي تمارسه التنظيمات المتشددة وضمان الحماية اللازمة للصحفيين في مناطق الصراع.

 

 

 

  • إذلال" و"فوضى".. هكذا يتلقى الصحفيون العراقيون "منحة" الحكومة!

  • سحب الهاتف والتوقيع على ورقة مجهولة.. صحفية تروي ظروف اعتقالها في السليمانية

  • انتهاكات ضد مجموعة صحفيين غطوا تظاهرة ضد الفساد في حلبجة

  • على حكومة العراق الاستعداد للأحداث المتوقعة وإيقاف استهداف الصحفيين

  • قوة أمنية تعتدي على كادر الرابعة في البصرة بتحطيم المعدات والضرب والاحتجاز

  • وزير الداخلية يقاضي الإعلامي حيدر الحمداني بتهمة القذف والتشهير

  • قانون جرائم المعلوماتية: مُفصّل على مقاس السلطة.. ومخيّب لتطلعات الصحفيين

  • تعرض المراسل فاضل البطاط الى اعتداء على يد أمن فندق غراند ميلينيوم البصرة