يفند مرصد الحريات الصحفية تصريحات المتحدث باسم القوات الأمريكية في العراق عبد اللطيف ريان ، الذي نفى فيها ، امس الاربعاء ، وجود صحفيين من ضمن (21) شخصا اعتقلوا خلال عملية أمنية نفذتها القوات الامريكية في محافظة ديالى.
ويؤكد مرصد الحريات الصحفية ان عاملين في المجال الصحفي قد اعتقلوا من قبل تلك القوات مع الاشخاص المعتقلين ، حيث ثبت للمرصد ان محمد وهيب العزاوي و الذي يعمل كصحفي مساهم في هيئة الاذاعة و التلفزيون البريطانية ( بي بي سي ) ، مازال معتقل لدى القوات الامريكية ، وفقاً لتأكيدات مكتبهم في بغداد ، فيما اكدت رابطة الإعلاميين الموحدة ، في ديالى ، ان العضو فيها آدم مهدي و الذي يعمل مصوراً صحفياً لصالح وكالة (الأسوشيتد برس) الأمريكية ، معتقل لدى نفس القوات ، منذ يوم امس.
وكان عبد اللطيف ريان ، المتحدث باسم القوات الأمريكية في العراق، قد نفى ، امس الاربعاء ، للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) أن يكون ضمن المعتقلين "أي شخص يحمل وثائق تثبت أنه صحفي".
وأضاف للوكالة ذاتها " ادعى إثنان من المعتقلين أنهما صحفيان، لكن من خلال مراجعة الوثائق والمركز الصحفي لم نحصل على أي وثائق تثبت أن أيا منهما يعمل صحفيا".
و ينبه مرصد الحريات الصحفية ان صفة الصحفي العراقي لن تأتي من خلال التسجيل في (المركز الصحفي المشترك) وانما هي صفة مكتسبة بممارسة العمل الصحفي ، و لا يجوز لاية جهة ان تحدد مقايس للاعتراف بائ صحفي ، لان عمله هو هويته الوحيده.
و يحذر مرصد الحريات الصحفية من محاولة ائ جهة العمل على تصنيف الصحفيين وفقاً لما تشاء ، و ان استصدار ائ جهة كانت لهويات صحفية هي فقط لتسهيل عمل الصحفي وليس الاعتراف به.
و يطالب مرصد الحريات الصحفية القوات الامريكية التى اعتقلت الصحفيين اطلاق سراحهما فوراً تطبيقاً للقوانين و التشريعات الدولية و الدستور العراقي.