يدين مرصد الحريات الصحفية تكرار عمليات الإعتداء على صحفيين ميدانيين في عدد من المدن العراقية والتي وقد , كان آخرها الإعتداء الذي تعرض له مراسل قناة الفرات الفضائية " قاسم محمد عبد " وسط مدينة الرمادي صباح اليوم الاربعاء.
وقال قاسم محمد مراسل قناة الفرات لمرصد الحريات الصحفية , إنه توجه صباح اليوم الأربعاء ,مع مصور القناة الى شارع المستودع وسط الرمادي الذي شهد عده إنفجارات في الفترة الأخيرة رغم وجود أعداد كبيرة من الحواجزالكونكريتية التي تضيق على كاهل المواطن حيث إن شارع الاطباء المقابل لشارع المستودع هوالمنفذ الوحيد للعيادات الخارجية والأطباء هناك مإستدعى القيام بتقارير صحفية يتعرض بسببها مراسلووسائل الإعلام الى المضايقات.
قاسم أضاف, إن الإعتداء حصل من قبل ضابط برتبة ملازم في الشرطة الإتحادية حين نزلت من السيارة للإستئذان بالقيام عملي كمراسل وإدخال سيارتي الى المنطقة التي أريد أن أعمل فيها التقرير حيث فوجئت بوجود ضابط طلب مني إبراز هويتي وأظهرت له هوية القناة التي تثبت أني أعمل كمراسل في القناة, وبعد تأكد الضابط من هويتي رفض دخولي الى المكان صحبة الكادر وصرخ في وجوهنا طالبا امغادرة على الفور والا سوف يقوم بخلع أرقام السيارة, فأجبته ,هذا تصرف غير لائق بضابط شرطة وسوف أبلغ قناتي ومسؤوليك بهذا الانتهاك , بعدها قام بدفعي بقوة ورفع يديه وضربني بصدري بقوة وهويقول" أكسر الكاميرا على رأسك ورأس الشغلك " وراح ينادي جنوده ليلتفوا حولي وليهددوني بالإنسحاب من المكان " لم أتكلم معه وإتخذت طريقا آخر تجنبا للمشاكل ولعدم وجود حماية لي ولكادري في المحافظة..
مرصد الحريات الصحفية يدين أي محاولة لإيذاء الصحفيين, ووقف عملهم سواء جاءت من جهات رسمية أوشعبية, ويشير الى أن الفرق الإعلامية ليست طرفا في أي نزاع ينشب هنا أوهناك, وهم يمارسون عملا هدفه الوصول الى المعلومة, ويطالب المرصد مجلس محافظة الأنبار بإتخاذ الإحتياطات اللازمة والتدابير التي من شأنها حماية الصحفيين في أماكن الأحداث ومنع تكرار الإعتداءات عليهم.
