يعبر مرصد الحريات الصحفية عن سخطه البالغ من سلوكيات غريبة ينهجها بعض المسؤولين ضد الصحفيين العراقيين وآخرها الاعتداء الذي استهدف الزميل هادي العنبكي مدير مكتب جريدة الصباح في ديالى.
العنبكي ابلغ، مرصد الحريات الصحفية في اتصال هاتفي , إنه توجه الى مبنى مجلس محافظة ديالى عند الواحدة من ظهر الاحد للقاء المسؤول الامني في المجلس وإجراء مقابلة معه حول التطورات الامنية الاخيرة في المحافظة.
وأضاف، إنه وبينما كان يجري المقابلة مع مثنى التميمي رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى في باحة المبنى فوجئ بدخول عضومجلس المحافظة عن كتلة الاصلاح ساجد عبد الامير وبرفقته اكثر من خمسة عشر عنصرا من عناصر الحماية الامنية الذي بادرني بالسؤال برغم انني كنت اتحدث الى التميمي وكانت الكاميرا تصور المقابلة ليقول,لماذا تكتب عن المجلس والمحافظة ؟وكان يقصد ان مااكتبه يسئ الى المجلس.
ولم أجبه بشئ لأنني كنت اجري المقابلة لكنه قطعها ونادى بعناصر الحماية ليدفعوني الى احدى السيارات وكان موقف البعض منهم طيبا إلا إن أثنين منهما سارعا الى ضربي بأعقاب البنادق وركلاني بشدة وأسقطاني على الارض بينما حاول عضوالمجلس استخدام مسدسه الشخصي ضدي لولا تدخل الموجودين بينما تم تدمير الكاميرا التي كانت تستخدم في التصوير.
العنبكي أشار الى أنه توجه الى قيادة شرطة ديالى وحرر محضرا بالواقعة.
مرصد الحريات الصحفية يدين هذا السلوك غير المسبوق من قبل المسؤول المحلي ويطالب مجلس محافظة ديالى بإجراء تحقيق عاجل في الحادثة التي تعد انتهاكا سافرا لحرية العمل الصحفي ويحمل المجلس تبعات مايلحق بالزميل العنبكي.