يرفض مرصد الحريات لصحفية التعامل غير المسؤول الذي تبديه عناصر أمنية بين حين وآخر مع صحفيين في أماكن الاحداث.
وابلغ محمد الحسيني مراسل صحيفة الدستور البغدادية، مرصد الحريات الصحفية، انه وزميلين له تعرضا للاهانة والمنع من تغطية احداث ميدانية وسط بغداد من قبل عناصر في الجيش تابعين لقيادة عمليات بغداد.
واضاف الحسيني، انه وزميلته مروة مصدق والمصور عبد القادر القيسي توجهوا عند الساعة الثانية عشرة ظهراً الاربعاء الماضي الى ساحة التحرير لتغطية عملية رفع حواجز كونكريتية وفتح طرق حين منعهم جنود من عمليات بغداد وابلغوهم انهم في منطقة عسكرية ولايجوز لهم التصوير.
وقال الحسيني،انه وزميلته توجهوا الى احد المسؤولين في امانة بغداد للحصول منه على تصريح بخصوص فتح الشوارع عندما تقدم منهم احد الضباط وسحب كاميرا التصوير ووجه اهانات لهم وهددهم بالاعتقال داخل المنطقة الخضراء.
ويضيف، لم تفلح محاولاتنا في اقناعهم باجراء حوارات مع المواطنين حيث رد جندي كان برفقته ضابط، "لايوجد رأي لأي مواطن نحنُ اصحاب الرأي"، وحين ابلغ الزملاء الجندي الذي اعترضهم ان الامر مرتبط بحرية الصحافة والتعبير ونقل الاراء. قال"لاحرية للصحافة".
مرصد الحريات الصحفية اذ يرفض هذه السلوكيات فانه يلفت عناية قيادة عمليات بغداد ويذكرها بتصريحات سابقة اكد فيها ضباط كبار ان حرية الصحفيين وتنقلهم مكفولة دون قيود اوتضييق. وهومايتعارض مع مبادى حرية التعبير والوصول الى المعلومة والحق الدستوري المكفول لأداء الصحفيين لعملهم، حيث ان مرصد الحريات الصحفية يستنكر تطبيق قوانين مكافحة الارهاب على الصحفيين في الميدان ويحمل الحكومة العراقية مسؤولية المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون ويطالبها بأنهاء التصرفات غير القانونية التي تمارسها القوات العسكرية تجاه الفرق الاعلامية.