يدين مرصد الحريات الصحفية الممارسات غير المبررة التي يتعرض لها صحفيون عراقيون على يد عناصر من الصحوات, كان اخرها الاعتداء على الزميل حيدر القطبي مراسل راديوسوا،أمس الجمعة، بالضرب المبرح والشتائم والاهانات التي طالت حتى مسؤولين في الدولة.
وابلغ حيدر القطبي مراسل راديوسوا، مرصد الحريات الصحفية، انه بينما كان متوجها الى عمله وسط العاصمة بغداد وأثناء مروره بمنطقة الكسرة اعترضته نقطة تفتيش مشتركة من عناصر الجيش والصحوة بالقرب من ملعب الكشافة وطلبوا اليه العودة من حيث اتى، ولكنه رجاهم المرور لانه يعمل في وسيلة اعلام مهمة ولاينبغي له الرجوع بسبب طبيعة التزامه المهني وابرز لهم بطاقته الصحفية.
القطبي اشار، لمرصد الحريات الصحفية، ان احد عناصر الصحوة الذي تحدث اليه رفض السماح له بالمرور ولم يبال بالنظر الى بطاقته الصحفية وانه سارع الى التجاوز عليه حينها ابلغه انه مضطر للاتصال بالجهات المسؤولة وعندها اعتدى عليه بالضرب ثم اندفع عدة عناصر من الصحوة تجاوز عددهم السبعة بينهم مايعتقد انه قائد المجموعة وبدأويكيلون له الضربات الموجعة ويوجهون الشتائم له ولرموز في الحكومة.
القطبي الذي يعمل في راديوسوا حاصل على شهادة الدكتوراه في الاعلام وهومن الشخصيات الاعلامية الهادئة والمتزنة مايثير الاستغراب من سلوك عناصر الصحوة معه.
يذكر ان افراد من عناصر صحوة الانبار احتجزوا صحفيا الاثنين الماضي في الرمادي اثناء زيارة لرئيس الحكومة نوري المالكي للمدينة، وهومراسل قناة السلام الفضائية عمار العلواني دون مبررات قانونية اوموضوعية.
مرصد الحريات الصحفية يطالب وزارتي الداخلية والدفاع بفتح تحقيق عاجل في الاعتداء الذي تعرض له الزميل حيدر القطبي واتخاذ الاجراءات التي تكفل عدم تكرار حوادث الاعتداء التي تستهدف كرامة الصحفيين ومهنيتهم.