مرصد الحريات الصحفية

مرصد الحريات الصحفية

الصفحة الرئيسية > قضايا ومقالات > صباح السيلاوي

صباح السيلاوي

السيد مدير مرصد الحريات الصحفية المحترم
السيد رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين المحترم
في كل يوم تبتكر حمايات المسؤولين اساليبا جديدة في انتهاك حقوق الإنسان وخاصة العاملين في وسائل الإعلام دون واعز من ضمير أو احترام للدستور والقوانين النافذة التي تضمن للصحفي حق التواجد ونقل المعلومة بكل حرية.
فقد قام دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي بزيارة إلى محافظة ميسان للترويج إلى قائمته الانتخابية وكنت متواجدا في المدينة ظهر يوم السبت الموافق 28/1/2009 حيث كنت واقفا بجانب المنصة على بعد أكثر من عشرة أمتار من مكان تواجد دولة رئيس الوزراء مع مجموعة من الصحفيين ومجموعة من مرشحي قائمة ائتلاف دولة القانون وكنت أضع هوية الاتحاد الدولي للصحفيين على صدري باعتبارها بطاقة تعريفية وفي هذه الأثناء تقدم ألينا عدد من أفراد حماية دولة رئيس الوزراء وبدون سؤال وجواب اخذ احدهم بدفعي بقوة إلى الوراء كأنه يستهدفني بشكل شخصي مما أثار استغرابي وقلت له بأنني صحفي ومدير تحرير لصحيفة بغدادية وعضو في الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العربي ونقابة الصحفيين العراقيين فما كان منه إلا أن دفعني مرة أخرى ولم يحترم كبر سني حتى كدت أن أقع على الأرض وقال لي بلهجة متهكمة (يا صحافة يا بطيخ ) فقلت له إن هناك قانون ودستور يحمي الصحفي ويضمن له تغطية الأحداث بحرية وشفافية أهذا هو احترامكم للدستور والقانون فلم يجبني بكلمات لكنه أجابني بالدفع الشديد والتكلم بكلمات نابية أساء فيها للصحافة والصحفيين فأردت أن اذهب إلى دولة رئيس الوزراء الذي كان قريبا مني فطوقتني الحماية وأرادوا أن يضربونني لولا تدخل احد الصحفيين وبعض المواطنين الواقفين بالقرب مني الذين حالوا بيني وبينهم وهنا لا بد لي أن اتسائل..إلى متى يهان الصحفيون بهذه الطريقة البشعة في دولة تدعي أنها تؤسس لمبادئ الديمقراطية والحرية وحرية الرأي والتعبير؟ والى متى الاستهانة بحقوق الإنسان الذي يهان كل يوم على يد حمايات المسؤولين؟.
إنني أطالب دولة رئيس الوزراء باعتباره راعيا للعملية السياسية وتهمه كرامة المواطن العراقي برد كرامة صحفي أهين في حضرته وان يضع حدا لهذا الاستهتار بالقيم والمبادئ العليا التي جائت بها أحزاب العملية السياسية في العراق بعد أن عانوا وعانينا من اضطهاد وانتهاك للحرمات أثناء فترة النظام الدكتاتوري المقبور وان يفوا بأولوياتهم السياسية في صون كرامة الإنسان العراقي بشكل عام والصحفي بشكل خاص سيما وإنني قد عانيت وطوردت وفصلت من وظيفتي في الفترة الدكتاتورية المظلمة ولم تشفع لي شهادة الليسانس في الإعلام التي احملها منذ ثلاثين عاما فحتى كبر سني ووقاري لم يشفعا لي لدى بعض المتصابين الذين يظنون إن السلطة يمكن أن تدوم.
إنني أناشد دولة رئيس الوزراء  برد كرامتي ووقاري اللذان أهينا على يد أفراد حمايته بطريقة استفزازية مقرفة وشنيعة والتي تنم عن ضعف شخصية الفاعل وعدم احترامه للقانون والدستور الذين يحرص دولة رئيس الوزراء على احترامهما في دولة يفترض أن تكون ديمقراطية!!.
كما إنني احتفظ بحقي القانوني في مقاضاة حماية دولة رئيس الوزراء وأطالبه شخصيا بوضع حد لهذا الاستهتار بالقيم والمبادئ العليا التي تبنتها العملية السياسية في العراق والتي وضعت احترام حقوق الإنسان في مقدمة أولوياتها.

صباح السيلاوي
مدير تحريرصحيفة الزوراءالمستقلة

 

 

 

  • كردستان: اعتقال الصحفيين لن يخفي الأحداث ويقود لنتائج عكسية

  • انتهاكات ضد مجموعة صحفيين غطوا تظاهرة ضد الفساد في حلبجة

  • لجنة حماية الصحفيين تطالب سلطات العراق بضمان حماية الطائي وضمد

  • سحب الهاتف والتوقيع على ورقة مجهولة.. صحفية تروي ظروف اعتقالها في السليمانية

  • قوة أمنية تعتدي على كادر الرابعة في البصرة بتحطيم المعدات والضرب والاحتجاز

  • وزير الداخلية يقاضي الإعلامي حيدر الحمداني بتهمة القذف والتشهير

  • قانون جرائم المعلوماتية: مُفصّل على مقاس السلطة.. ومخيّب لتطلعات الصحفيين

  • تعرض المراسل فاضل البطاط الى اعتداء على يد أمن فندق غراند ميلينيوم البصرة