يبدي مرصد الحريات الصحفية اسفه الشديد للممارسات غير المبررة التي يتعرض لها الصحفيون العراقيون من قبل جهات متعددة ودون مسوغات مقبولة كان اخرها الاعتداء الذي تعرض له فريق اعلامي من قناة العراقية في مدينة سامراء.
وقال امجد طليع مراسل قناة العراقية الفضائية، لمرصد الحريات الصحفية، انه كان متوجها بصحبة عشرين صحفيا ومساعدا فنيا الى مدينة سامراء شمالا في تغطية خاصة لحساب قناة العراقية بعد ظهر الخميس لنقل وقائع طقوس زيارة الامامين العسكريين حين اعترضتهم نقطة تفتيش قريبة من المرقدين ومنعتهم من الدخول دون ان تبين اسباب ذلك المنع.
واضاف طليع، انهم حاولوالتحدث الى عناصر النقطة بشكل ودي الا انهم رفضوا السماح لنا بالدخول مادعانا للتعبير عن احتجاجنا الشديد حيث قام عدد من العناصر الامنيين الذين عرفنا انهم ضمن تشكيل مايسمى بحماية الحرمين بضرب عدد من الزملاء وتصويب اسلحتهم تجاهنا بصورة استفزازية. حيث استنجدنا بعناصر من الشرطة الوطنية الذين سارعوا لمساعدتنا وافهام عناصر الحماية باهمية السماح لنا بالدخول وممارسة عملنا حيث استحصلنا كافة الموافقات المطلوبة ولا يوجد من الاسباب مايحول دون ذلك.
مرصد الحريات الصحفية اذ يستنكر الممارسات غير المسؤولة ضد الصحفيين فانه معني تماما بالدفاع عنهم والتاكيد على حقهم بالقيام بواجبهم المهني دون تضييق من هذه الجهة اوتلك ويشير بالقلق من تكرار ذلك والاحباط الذي يتسبب به والدور السلبي الذي تلعبه عناصر غير مهنية في بعض المفاصل الامنية مما يستدعي تدخل الجهات المسوؤلة في هذا المفصل اوذاك للحد من المخاطر التي تعترض الصحفيين اوتحجيمها على الاقل.