يدين مرصد الحريات الصحفية بشدة الاعتداء الذي تعرض له صحفي عراقي من قبل جنود في الفرقة الحادية عشرة التابعة للجيش العراقي، اثناء عودته من عمله مساء الاثنين.
وابلغ هيثم الطائي مراسل قناة العراقية مرصد الحريات الصحفية.. انه وزميله امجد طليع المراسل في ذات القناة كانا عائدين من مقر عملهما في قناة العراقية الفضائية عند التاسعة من مساء امس حين اعترضتهم نقطة تفتيش عسكرية من الفرقة الحادية عشرة من الجيش العراقي وعند تقاطع شارع الفلاح، قرب حي جميلة التجاري حيث اعتدي عليه. واضاف الطائي انه فيما كان يحاول الرد على هاتفه الخلوي استغل توقف السيارة الخاصة به وزميله امجد ونزل منها ليجيب على الاتصال، حتى سارع احد الجنود الى التعامل معه بوحشية حيث ضرب ودفع وأهين وتعرض الى كلمات نابية، ولم تفلح محاولات زميله امجد في ثني الجنود من الاعتداء عليه واقتياده ليوضع في صندوق بمؤخرة سيارة همر متوقفة عند نقطة التفتيش رغم انهما ابلغا مسبقا بطبيعة عملها والدور الذي يقومان به وعدم تقاطعه مع الدور الذي يقوم به الجنود اواي فئة تقدم خدمة عامة..
واشار الطائي الى قيام الجنود بالافراج عنه بعد تدخلات من مسؤولين في قناة العراقية واتصالات مع مسؤولين امنيين..
مرصد الحريات الصحفية يعبر عن عميق الاسف للتجاوزات غير المبررة على الصحفيين حتى طالت الكرامة الشخصية، والاهانة بطرق ووسائل مختلفة وهوامر يثير الريبة في النوايا التي تبيتها بعض الجهات الرسمية للتضييق على الحريات الصحفية وتحجيم دور الصحافة الحرة،وهومشهد يتكرر برغم الوعود التي يطلقها المسؤولون بعدم التعرض الى الصحفيين اوالتضييق عليهم.