بغداد – مرصد الحريات الصحفية
تابع فريق مرصد الحريات الصحفية "JFO" تعرّض منزل ذوي الزميل قصي شفيق، مقدم البرامج السياسية إلى اعتداء مساء السبت 23 تموز 2022.
تواصل فريق مرصد الحريات الصحفية "JFO" مع الزميل، الذي أوضح أن "منزل ذويه (والديه) تعرض لهجوم بالقنابل والرصاص، الأمر الذي أدى إلى إصابة والدته بجروح إثر تطاير شظايا الزجاج بفعل الانفجار".
شفيق رجح أن يكون "الهجوم قد تم بعد تناوله ملف الفساد في هيئة الكمارك العراقية" وقال إنه "تلقى تهديدين اثنين عبر مقربيه، لكنه واصل عمله".
الإعلامي اتهم "شقيق أحد مسؤولي وزارة الداخلية وشخصاً آخر في هيئة الكمارك بالوقوف خلف الحادثة" كما عبر عن "استغرابه من تعرضه للتهديد ثم الاستهداف رغم أن الملف الذي تحدث عنه قد سبق طرحه عبر نواب في البرلمان العراقي".
قال شفيق أيضاً أن "جهات حاولت إيجاد علاقة بينه وبين الناشط علي فاضل المقيم في الولايات المتحدة" واتهمته بـ "إطلاق حملة متزامنة مع فاضل ضد هيئة الكمارك" ونفى شفيق علاقته بفاضل وأكد أنه يمارس ما يقتضيه عمله الإعلامي.
وسبق أن ظهر الإعلامي قصي شفيق في فيديو من داخل منزل والديه، وهو يوثق حجم الدمار الذي حل بالمنزل، واتهم جهات في هيئة الكمارك بالوقوف خلف الحادث، وهو ما دفع الهيئة إلى إقامة دعوى ضد شفيق واتهامه بالتشهير والابتزاز.
علم مرصد الحريات الصحفية "JFO" أيضاً أن الجهات المختصة قررت تصنيف الحادث ضمن جرائم الإرهاب، وتحويلها إلى القاضي المختص، فيما أكد شفيق أنه يمتلك تسجيلات صوتية وفيديوية تظهر الجهات المنفذة للاعتداء.
يدين مرصد الحريات الصحفية "JFO" تهديد الصحفيين بسبب عملهم وتغطياتهم، كما يحذر من التطور الخطير في استهداف ذوي الصحفيين ومنازل عوائلهم، ويحث الجهات التي تتولى التحقيق والحكم في القضية، على تكثيف جهودها والإسراع بالإعلان عن الجهات التي تقف خلف تفجير منزل الزميل قصي شفيق.