مرصد الحريات الصحفية

مرصد الحريات الصحفية

الصفحة الرئيسية > قضايا ومقالات > تحية لكم يا...

تحية لكم يا حماة الصحافة

رسالة الدفاع عن حقوق الصحفيين او المساهمة في حمايتهم تعد في الواقع من اجل الرسالات واكثرها قيمة لاسيما في هذا العصر المليء بالحروب والصراعات والاحداث من كل شكل ونوع الامر الذي عقد من مهنة الصحافة وجعلها الاخطر من بين كم المهن والاعمال الاخرى فما يحسب لهذه المهنة الجليلة انها تمارس دورا السلطة و المعارضة في ذات الوقت فمن حيث كونها سلطة تمارس دورا رقابيا اوحسابيا بعرضها للاخطاء والاخفاقات وتاشيرها للسلبيات والتجاوزات واقتراحها للحلول والمعالجات بما لايخل بشروط العمل الصحفي وبما لايتعارض مع القانون لكنها من جانب اخر تمارس دور المعارضة فتنتقد السياسات الحكومية وتنقل الانزعاج والتذمر الذي يبديه الناس تجاه مرؤسيهم الامر الذي يجعلها هدفا لكلا الجانبين السلطة عندما تمارس الصحافة دور المعارضة والمعارضة عندما تمارس الصحافة دور السلطة وفي كلا الحالتين يواجه الصحفي مخاطر كبيرة تختلف باختلاف الطرف المستهدف( بكسر الدال) فقد يتعرض الى شتى المضايقات والضغوط او قد يصار الى اعتقاله او تعذيبه بتهمة ما او قد يتعرض للاغتيال كما حصل في امثلة كثيرة وقد شهدنا كيف سقط عشرات الصحفيين ضحايا خلال السنوات الخمس الاخيرة وكيف غدا العراق اكثر اليلدان خطرا على الصحفيين   الى درجة جعلت الكثير من الصحفيين يتجنبون المجيء الى العراق والتعرض لتلك المخاطر الامر الذي كاد يسبب شحة في تدفق الاخبار من العراق والى العالم وقصور في التغطية الاعلامية لاحداث العراق لولا الجهد الصحفي العراقي سواء ما يتعلق باجهزة الاعلام المحلية او الجهد المشترك ( بكسر الراء ) في اجهزة اجنبية حيث حل الصحفيون العراقيون محل الاجانب وسدوا ثغرة كادت ان تكون مؤثرة على المشهد الاعلامي العراقي وبطبيعة الحال فان هذا الجهد الاعلامي المبهر لم يكن ليستقيم وياخذ قراره من دون الدعم الذي قدمته مؤسسات المجتمع المدني الناشطة في هذا المجال لاسيما مرصد الحريات الصحفية ونقابة الصحفيين العراقيين فقد اثبت هؤلاء انهم جزء مهم من الجسد الصحفي وان جهودهم ودفاعهم عن العملية الاعلامية هو امر جدير بالاحترام لانه يصب في خدمة هذه الممارسة ويسعى لتطويرها لتكون اكثر نجاحا في ممارسة الدور المناط بها فكل من يدافع عن الصحفيين او يقوم بحمايتهم يقدم خدمة كبيرة لهذا البلد ويساهم مساهمة فاعلة في انجاح تجربته الديمقراطية.   انها تقاليد جميلة ان نرى من يتصدى لهذا الدور ولهذه المهمة الجميلة ويتنكب المشاكل والمخاطر لاجلها فهذا مؤشر حضاري مهم يجعلنا نبارك كل الجهود التي تبذل من اجل دعم اولائك الساهرون على نقل المعلومة الطازجة والخبر الجديد فبدون هذه الجهود لن يكون العمل الصحفي امنا ولن يصل الاعلام الى ماوصل اليه من الرقي والتطور لان المخاوف ستتغلب على الجراة وستقلل المشاكل من وجود منطق المبادرة في تحصيل الخبر او المعلومة وتجعل المتحمسون اقل حماسا والمثابرون اقل عطاءا.
 ما يؤدي بالتاكيد الى انحدار اكيد في مستوى وحجم العمل الصحفي الذي سيغوص ويضيع في معمعة الاحداث المتوالية تلك الاحداث التي تجعل الخبر الذ من العسل واجمل من الزهور
 فلا يكون بامكاننا الا متابعة الاخبار لمعرفة مايدور في مواقع الاحداث فنحصل من خلال ذلك على خدمة ليس لها مثيل فالصحفي الذي يخاطر بحياته لنقل الاخبار والمعلومات لنا والذي يتحمل المشاكل والصعوبات لاجلها لهو جدير بحبنا وتقديرنا ولهو جدير بدعمنا وشكرنا ولاجل ان نكون امينين على ذلك لابد ان نكون كلنا جبهة داعمة للصحافة وندعم كافة الجهود التي تبذل لتحقيق واقع امن للصحفيين.

 

 

 

  • إذلال" و"فوضى".. هكذا يتلقى الصحفيون العراقيون "منحة" الحكومة!

  • سحب الهاتف والتوقيع على ورقة مجهولة.. صحفية تروي ظروف اعتقالها في السليمانية

  • اعتقال مراسل قناة NRT في اربيل اثناء اداء مهامه

  • انتهاكات ضد مجموعة صحفيين غطوا تظاهرة ضد الفساد في حلبجة

  • قوة أمنية تعتدي على كادر الرابعة في البصرة بتحطيم المعدات والضرب والاحتجاز

  • وزير الداخلية يقاضي الإعلامي حيدر الحمداني بتهمة القذف والتشهير

  • قانون جرائم المعلوماتية: مُفصّل على مقاس السلطة.. ومخيّب لتطلعات الصحفيين

  • تعرض المراسل فاضل البطاط الى اعتداء على يد أمن فندق غراند ميلينيوم البصرة