ادان الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق ستافان دي مستورا ، الجمعة ، الهجمات التي تستهدف الصحفيين العراقيين وممثلي الإعلام، واصفا إياها بأنها "قمع لحرية الصحافة وحرية التعبير اللتين تعتبرا عنصرين أساسيين من عناصر الديمقراطية".
وقال بيان لبعثة الامم المتحدة في العراق ، تلقت الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) نسخة منه الجمعة ان " الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يود أن يتقدم بأعمق التعازي إلى نقابة الصحفيين العراقيين وإلى عائلة السيد شهاب التميمي، الذي وقع ضحية محاولة اغتيال يوم السبت الموافق 23 شباط فبراير والذي توفي متأثراً بجراحه بعدها يوم الاربعاء الماضي".
واضاف البيان ان " الممثل الخاص للأمين العام دي مستورا يدين وبشدة الهجمات التي تستهدف ممثلي الإعلام" ، واصفاً إياها بأنها " قمع لحرية الصحافة وحرية التعبير اللتين تعتبران عنصرين أساسيين من عناصر الديمقراطية".
واشار الى ان " عملية الاغتيال هذه تظهر مرة أخرى المخاطر التي يواجهها الصحفيون بشكل يومي أثناء ممارستهم لمهنتهم في العراق".
كما عبّر دي مستورا ، حسب البيان ، عن تضامنه مع كافة الصحفيين العراقيين مضيفا انه " واثق كل الثقة أن الشجاعة التي يظهرها العديد منهم باستمرار كفيلة بألا تجعل حادثا مأساويا من هذا النوع تثنيهم عن ممارسة عملهم الأساسي بالنسبة لمستقبل بلادهم".
وكان مسلحون مجهولون أطلقوا النار على سيارة التميمي، السبت الماضي، في منطقة (الوزيرية) شمالي العاصمة بغداد، بعد دقائق قليلة من خروجه من مقر نقابة الصحفيين لحضور تجمع ثقافي، مما تسبب في إصابته بجروح في مناطق مختلفة من جسده.
كما أصيب نجله البكر (ربيع)، الذي كان يرافقه ويقود له السيارة، بجروح طفيفة.
وتوفي التميمي عصر (الأربعاء)، في مستشفى (ابن البيطار) ببغداد، والذي نقل إليه من مستشفى ( ابن سينا) لإجراء جراحات متخصصة له، إثر إصابته في الهجوم الذي استهدفه.
المصدر / اصوات العراق