تعهد رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي اليوم الاحد بملاحقة منفذي التفجير الذي وقع بجوار صحيفة الصباح في وقت سابق اليوم.
وذكر بيان أصدره المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء أن " الاجهزة الأمنية ستلاحق من خطط ودبر لهذه الجريمة وسيتم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم الى العدالة لينالوا العقاب الذي يستحقونه".
وقال المالكي في بيانه " نستنكر بشدة الاعتداء (الارهابي) الذي نفذه أحد الانتحاريين المجرمين بسيارة مفخخة ضد مبنى صحيفة الصباح في بغداد اليوم الاحد ، واسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى".
وأضاف " استهدف (الارهابيون) صحيفة الصباح لأنها تمثل صرحا اعلاميا رائدا في مواجهة (الارهاب) , وفي خدمة الحقيقة وتعزيز الوحدة والتلاحم الوطني".
وأشار إلى أن " مثل هذه الاعتداءات التي تهدف الى اسكات الاقلام الحرة والكلمة الصادقة لن يكون مصيرها سوى الهزيمة والاندحار , لان الاعلام الصادق قد عرى وجه (الارهاب) القبيح وكشف مخططاته الشريرة".
وكانت مصادر الشرطة العراقية ذكرت ان مدنيين اثنين قتلا وجرح نحو 17 أخرين جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري صباح اليوم قرب مبنى جريدة (الصباح) العراقية.
وقال مصدر من الشرطة إن "السيارة المفخخة انفجرت صباح اليوم في موقف للسيارات مجاور لمبنى الصحيفة مما تسبب بالحاق اضرار كبيرة بعدد من السيارات التي كانت متوقفة بالموقف الخاص بمنتسبي الصحيفة".
وتقع جريدة (الصباح) شبه الرسمية والتي تصدر عن شبكة الاعلام العراقية بحي القاهرة شمالي بغداد قرب المعهد القضائي العراقي.
واوضح المصدر أن " قوات الامن قامت على الفور باغلاق الطرق المؤدية لمكان الانفجار فيما قامت سيارات الاسعاف بنقل الجرحى الى مستشفى قريب".
وكان هجوم بسيارة ملغومة على الصحيفة في مايو أيار الماضي قد أودى بحياة شخص واحد.