استشهد الزميل اسماعيل امين على يد جماعة مسلحة مجهولة كانت قد اختطفته من حي البنوك شمال بغداد قبل قرابة الاسبوعين، وعثرت الشرطة العراقية على جثة اسماعيل ملقاة على قارعة الطريق شرق العاصمة بغداد وعليها اثار تعذيب وعدة اطلاقات نارية في الرأس و الظهر.
تجدر الاشارة الى ان اسماعيل عمل في اكثر من صحيفة محلية عراقية وهو لم يتجاوز الثلاثين من العمر.
ولقي الزميل محمد عباس حمد المصير ذاته اذ استشهد مساء يوم الاحد على يد جماعة مسلحة عمدت الى رشقة بالرصاص امام منزله الكائن في حي العدل غرب العاصمة بغداد، والزميل محمد الذي يبلغ من العمر (23) عاماً كان يعمل مندوباً للاخبار في صحيفة "البينة الجديدة ".
وذكر زملاء له انه كان قد تلقى تهديدات عدة بالقتل ما لم يترك عمله الصحفي.
مرصد الحريات الصحفية يدين الجرائم التي تعرض ومازال يتعرض لها الصحفيون ويكرر مطالباته السابقة للمجتمع الدولي بالتدخل لايقاف تلك الجرائم.