ينعى مرصد الحريات الصحفية الزميل احمد هادي مراسل ومصور وكالة الاسوشيتد برس ( مكتب بغداد )، الذي قتل على يد جماعة مسلحة مجهولة الهوية، بعد مضي اسبوع على اختطافه في بغداد.
وكان هادي قد اختطف من مكان يقع قرب منزله في منطقة الدورة جنوب بغداد.
وعثر على جثته بعد ذلك في الطب العدلي.
وابلغ زملاء هادي مرصد الحريات الصحفية، ان جثته كانت مصابه بأطلاقات ناريه في الراس واليدين. ويبدو ان خاطفي هادي قاموا بتقييد يديه برقبته عند قتله لمنعه من ابداء اي مقاومة لهم.
ويبلغ هادي من العمر (28) عاماً وهو متزوج واب لتؤمين هما رند وزيد، وعمل هادي لدى الاسشويتد بريس منذ قرابة العامين ونصف العام. ويعد هادي اول ضحايا الصحافة في عام 2007.
وعلى صعيد ذو صلة ابلغت رئيسة تحرير صحيفة صدى بغداد فاطمة الغريباوي مرصد الحريات الصحفية أن الزميل سمير علي سعود الذي يشغل منصب نائب رئيس تحرير في صحيفتها، تم أختطافه من مجموعة مسلحة في منطقة زيونة في يوم 25/12/ 2006 اي منذ قرابة الاسبوعين.
وناشدت الغريباوي خاطفي الزميل سمير اطلاق سراحه.
مرصد الحريات الصحفية مازال يحاول التحري حول حادثة اختطاف سمير املا في الوصول الى مايبين المصير الذي ال اليه، ويطالب المرصد خاطفية بتوضيح مطالبهم لاطلاق سراحه وتبيان ماهية تلك المطالب، وذلك من خلال الاتصال بذويه او بمكان عمله او بالمرصد.
وهنا يبدي مرصد الحريات الصحفية استغرابه من عدم اتخاذ الحكومة العراقية لاي اجراء يحد بشكل او باخر من عمليات استهداف الصحفيين المستمره.
كما ان المرصد بدا يلمس بشكل واضح ان الحكومة هي ذاتها تشكل مصدر قلق وعامل ضغط جديد يضاف الى كم الضغوط التي يتعرض لها الصحفيون، اذ انها تارة تتخذ قرارات مفاجئة باغلاق هذه الفضائية او تلك وتارة اخرى ترسل رسالة من خلال بعض المسؤولين الامنيين لتتوعد وسائل الاعلام بتلقي العقاب في حالة عمدوا الى اثارة النعرات الطائفية على حد تعبير اولئك المسؤولين، دون توضيح المنظور الطائفي لوجهة نظرهم.