يرفض مرصد الحريات الصحفية الطريقة التي يتبعها بعض من عناصر الشرطة في مناطق مختلفة من البلاد بحق الصحفيين العراقيين وكان آخرها التجاوز على مراسل صحفي يعمل لحساب قناة الرشيد الفضائية في البصرة يوم الجمعة الماضية.
المراسل علي عدنان رشيد ابلغ، مرصد الحريات الصحفية، انه كان عائدا من عمله في تصوير أحد النشاطات في محافظة البصرة حين فوجئ بسيطرة مؤقتة للشرطة بمنطقة الموفقية وقيام أحد عناصرها بضرب السيارة العائدة له بقوة مناديا عليه بالوقوف.
رشيد قال، أنه أبرز لعناصر الشرطة بطاقة العمل الصحفي مؤكدا عدم معلرفته بوجود نقطة السيطرة المؤقتة لكنهم أنزلوني بالقوة وضربني أحدهم بعنف على كتفي وأسمعوني كلمات تخدش الحياء وتخرج عن الذائقة،ثم سمعت آخر منهم يطلب من رفاقه أخذي الى مركز الشرطة لأكون عبرة لسواي حسب زعم الشرطي ثم عم الصراخ والفوضى المكان بينما ذهلت لسلوك لم أفهم مرده ولم أستطع تقبله.
وأضاف،أنهم أقتادوه الى مركز الشرطة التابع للمنطقة حيث لفقوا تهمة الاعتداء والتجاوز من قبلي عليهم وأمام ضابط الشرطة لكن الاخير لم يأخذ بكلامهم وطلبوا إلي الاعتذار لكني رفضت بشدة لاني لم أفهم أصلا الموضوع وملابساته والمزاجية التي كانوا عليها.
مرصد الحريات الصحفية يدعوقيادة عمليات البصرة الى توجيه عناصرها المنتشرين في نقاط عدة من المدينة بتوخي الاعتدال في تعاملهم مع الصحفيين الذين يغطون الاحداث هناك ومحاسبة الذين يتعمدون الاساءة لمراسلي الفضائيات والصحف ووكالات الانباء.