يطالب مرصد الحريات الصحفية سلطات إقليم كوردستان بإطلاق سراح جميع الصحفيين المحتجزين لدى السلطات الامنية في الإقليم على خلفية الأحداث الاخيرة التي شهدتها مدينة دهوك.

ووفقاَ لمركز متروشريك مرصد الحريات الصحفية الذي يعمل في إقليم كوردستان، فإن عددا من الصحفيين الذين يعملون في إذاعة تابعة للحزب الإسلامي الكوردستاني تم إحتجازهم منذ، الجمعة الماضية، على خلفية التغطية الإعلامية التي لم ترض السلطات هناك حول أحداث العنف التي شهدتها مدينة زاخو, وعدد من المناطق في محافظة دهوك.

الصحفيون المحتجزون يعملون في إذاعة خابير التابعة للحزب الإسلامي الكوردستاني,وهم مدير الإذاعة حسن ياسين, والمذيع فيها إسلام سعيد, والمخرج نورسي رمضان, ومقدم البرامج يوسف سليم, والمصور إسامة سليم نصر الدين.

مرصد الحريات الصحفية يجد إن إحتجاز الزملاء الخمسة يمثل إنتهاكاً لقانون العمل الصحفي في إقليم كوردستان,والدستور الإتحادي ,والمواثيق والأعراف الدولية, ولامبرر لإستمرار إحتجازهم بصورة مهينة, ونقلهم بين مراكز الشرطة في قضاء زاخوومديرية الأشايس, ويطالب المرصد بإطلاق سراحهم فورا, وإبعادهم عن المماحكات السياسية والتجاذبات الأمنية.

ويشهد اقليم كردستان العراق حالات عنف متكرر ضد الصحفيين بأستمرار وعادة مايتعرضون لاعتداءات من قبل رجال الامن والشرطة واعتداءات اخرى ينفذها مسلحون مدنيون ضد صحفيين مستقلين تتمثل بضرب والاعتداء عليهم بألات حادة.

وفي بداية هذا العام وثق مرصد الحريات الصحفية الاعتداءات على الصحفيين في الاقليم والتي بلغت (51) حالة لمنع وضرب صحفيين ومصادرة وتحطيم معداتهم وتعرض (7) منهم للأعتقال واصابة واصابة صحفيين، فيما تعرضت (3) مؤسسات اعلامية لهجمات مختلفة واحرقت واحدة منها بالكامل.خلال اقل من شهر.