اعتقل الجيش العراقي،اليوم السبت، مصوراً فوتغرافياً يعمل لحساب وكالة رويترز للانباء ببغداد عندما كان يغطي حادث انفجار في منطقة باب المعظم.
وقال مصدر يعمل في مكتب الوكالة ببغداد، لمرصد الحريات الصحفية، ان زميلاً لهم اعتقل فيما كان يحاول التغطية الصحفية لاحد الانفجارات عند مراب باب المعظم.
واضاف المصدر،ان عناصر من الفرقة الحادية عشرة من الجيش العراقي اعتقلت المصور احمد ماللك الذي كان مكلفاً من قبل الوكالة بعمل التغطية الاخبارية هناك.
مالك اتصل بوكالته هاتفياً ليبلغهم بنبأ اعتقاله، وقال انه تعرض لضرب والشتم وصودرت ادواته الصحفية.
مالك الذي اعتقل من قبل عناصر الفرقة الحادية عشرة التابعة للجيش العراقي مايزال قيد الاعتقال ولم تتوفر معلومات كافية عن وضعه وسلامته.
مرصد الحريات الصحفية يطالب قيادة عمليات التدخل فوراً لتأمين سلامة الزميل احمد مالك واطلاق سراحه واجراء تحقيق سريع في ملابسات اعتقاله غير المبرر، وينبه المرصد المسؤولين في وزارة الدفاع ان الاعتداء على الصحفيين واعتقالهم الكيفي تكرر لأكثر من مرة دون ان تتوفر مبررات قانونية لذلك وهذا ما يعد انتهاكاً صارخاً لحرية العمل الصحفي.
ويذكر ان قوة امنية اعتقلت في بغداد ثلاثة مصورين صحفيين يعملون مع وكالات انباء عالمية واعتدت على اربعة اخرين بالضرب، عندما كانوا يغطون مراسيم تشيع ضحايا التفجرات الاربعاء الارهابية التي هزت بغداد يوم التاسع عشر في الشهر الماضي.