اطلق اليوم الاربعاء سراح الصحفي احمد مطير عباس مدير تحرير صحيفة " صدى واسط " بعد ان اختطف قبل مايزيد عن الاسبوعين من قبل جماعة مسلحة مجهولة الهوية وسط بغداد.
وكان المطير متوجهاً لحضور جلسة محاكمته في تهم تشهير وجههتا له الاجهزة الادارية والقضائية والامنية في مدينة الكوت، الا انه اختفى في ذات اليوم الى ان اعلنت عائلته عن اختفائه.
المطير ابلغ مرصد الحريات الصحفية ان سيارة نوع (لاندكروز) ذات دفع رباعي قطعت عليه الطريق في شارع النضال عندما كان متوجهاً الى مبنى المحكمة ونزل منها ثلاث من المسلحيين وقاموا بسحبه الى داخل السيارة واوثقوا عينيه ويديه بعد ان وجهوا اليه بعض الكلمات واقتادوه الى جهة مجهولة.
واكد المطير للمرصد انه طيلة مدة اختطافه لم يرى اية علامة او دلالة تعرفه بخاطفيه او تدل عليهم، اذ تم احتجازه في غرفة اشبه بالزنزانة وكان خاطفيه يلقون اليه بالخضروات والصمون وقناني الماء مرة في اليوم، واضاف انه فوجئ باطلاق سراحه اذ كان يتوقع بان خاطفيه اخرجوه من الغرفة ليقتلوه، الاانهم اوثقوه وعصبواعينيه ولم يعرف الى اين يتجهون به، وفجاة حلوا وثاقة والقوا به من السيارة التي كانوا يستقلونها وهي ذات النوع التي استخدمت في اختطافه، وقال المطير انه تبين فيما بعد، انهم القوا به في منطقة المنصور.
من جهة اخرى اعتقلت للمرة الثانية الصحفية كلشان البياتي مراسلة صحيفة " الحياة " اللندنية في مدينة تكريت شمال بغداد.
شقيقة البياتي ابلغت مرصد الحريات الصحفية ان شقيقتها اعتقلت من قبل قوات الجيش العراقي، بعد ان ذهبت لاستلام اجهزة الحاسوب الخاصة بها والتي تمت مصادرتها من قبل القوات العسكرية عند اعتقالها في المرة الاولى، واضافت ان قوات الجيش احالت اوراق شقيقتها المعتقلة الى القضاء في محكمة تكريت وهم الان في انتظار قرار القاضي. وياتي اعتقال كلشان على خلفية موضوع كتبته وكانت قد انتقدت من خلاله اداء الاجهزة الامنية في مدينة تكريت.
مرصد الحريات الصحفية يطلب من القضاء في مدينة تكريت التعجيل في اطلاق سراح الزميلة كلشان البياتي، كون قضيتها تعنى بحرية التعبيرعن الرائ التى كفلها الدستور العراقي الدائم.