استشهد اثنين من الاعلاميين واصيب عدد اخر منهم بأصابات مختلفة اثناء قيامهم بتغطية جولة ميدانية تفقدية مع احد كبار الضباط في عمليات بغداد في منطقة ابوغريب، غربي بغداد.
وكان حيدر هاشم سهيل مصور قناة البغدادية قد استشهد في الحادث في حين فقد زميله صهيب عدنان مراسل القناة، وتبين فيما بعد انه قد استشهد معه، بينما يرقد ابراهيم الكاتب مراسل قناة العراقية في حالة صحية حرجة في مستشفى اليرموك وقد اجريت له عميلة جراحية في الدماغ، اضافة الى اصابة كادر قناة العراقية بجروح متفاوتة وهم المصور رائد قاسم الذي اصيب برأسه ومساعده عدى منذر الذي اصيب بيده والمساعد الفني فوزي عيدان الذي اصيب هوالاخر بيده.
وقال زملاء صحفيون اتصلوا بمرصد الحريات الصحفية،من مكان الحادث، ان الانفجار ادى الى استشهاد الزميل حيدر هاشم سهيل مصور قناة البغدادية وفقدان الزميل صهيب عدنان مراسل القناة، الذي تبين فيما بعد انه قد استشهد كذلك.
فيما ابلغ رائد قاسم مصور قناة العراقية الذي نجا من الحادث، مرصد الحريات الصحفية، ان عددا من مراسلي ومصوري قنوات فضائية محلية ودولية كانوا برفقة اللواء مارد عبد الحسن اثناء وصوله قضاء ابوغريب للمشاركة بمؤتمر عشائري حين سمعوا دوي انفجار هائل افقدهم الوعي وكان قرب المستشفى العام المجاور للسوق الشعبي، ليكتشفوا فيما بعد ان عدداً من الزملاء قد استشهد وجرح اخرون.
واضاف قاسم، انهم تعرضوا لاطلاق نار كثيف بعد التفجير الانتحاري مباشرة كان يصدر من بيوت قريبة باتجاه تجمع الصحفيين والقيادات الامنية رد عليه عناصر في الجيش العراقي بالمثل ماساعد في نقل الشهداء والجرحى الى المستشفيات القريبة.
وقال محمد الخفاجي مراسل قناة العراقية الفضائية،لمرصد الحريات الصحفية، من مستشفى اليرموك ان زميله ابراهيم الكاتب بحالة خطرة وحرجة للغاية وقد اجريت له عملية جراحية في الدماغ والرقبة اضافة الى ان عددا من الزملاء في القناة يعالجون من اصابات متفاوتة وهم المصور رائد قاسم الذي اصيب في راسه وعدي منذر مساعد مصور اصيب في يده اضافة الى المساعد الفني فوزي عيدان الذي اصيب بيده ايضا.
وفي الوقت الذي يستنكر فيه، مرصد الحريات الصحفية، هذا الحادث الارهابي، فانه ينعى استشهاد الزميلين حيدر هاشم سهيل وصهيب عدنان، ويعزي زملائهما واسرهما، ويتمنى الشفاء للزملاء الجرحى ويدعوالجهات الامنية لاجراء تحقيق عاجل في ملابسات الحادث والكشف عن القتلة الذي استهدفوا هولاء الزملاء ومعهم القيادات الامنية وشيوخ العشائر الذين كانوا في المنطقة.
