اختطفت جماعة مسلحة مجهولة الهوية مراسلاً ومصوراً يعملان في قناة " البغدادية" الفضائية في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.
زملاء من مدينة بعقوبة ابلغوا مرصد الحريات الصحفية ان زميلهما صلاح زنكنة مراسل قناة " البغدادية " وليث حميد المصور فيها، قد اختطفا صباح يوم الاربعاء الماضي من مدينة بعقوبة ولم يتبين مصيرهما حتى الان.
كما وتلقى مرصد الحريات الصحفية اتصالاً هاتفياً من عائلة الزميل ليث حميد، واكدت عائلته ان ابنهم ليث وزميله زنكنة اختفيا منذ صبيحة يوم الاربعاء الماضي ولم يتبين مصيرهما حتى الان، واضافت ان ليث كان يتوقع تعرضه للاختطاف او الاعتقال في ائ وقت لى خلفية تهديدات سبق وتعرض لها، لذلك طلب منها في حالة حدوث اي مكروه له ان يتصلوا مباشرة بالمنظمات الدولية والمحلية لابلاغهم كي يتحركوا لانقاذه.
ويبلغ الزميل ليث حميد من العمر اربعين عاما، ولديه طفلتان معاقتان وسبق له ان عمل كمصور صحفي في قناة LBC.
وكان الزميل الصحفي صلاح زنكنة قد تلقى هو الاخر عددا من التهديدات الاانه لم يابه لها، والزنكنه يتعدى كونه صحفياً فهو الى جانب ذلك من الادباء المعروفين. وسبق له ان عمل في عدد ليس بالقليل من المؤسسات الاعلامية.
ويذكر ان العراق شهد على مدى الاربع سنوات من غزوه 51 عملية اختطاف طالت صحفيين ومساعدين اعلاميين عراقيين واجانب قتل اغلبهم ومازال في عداد المفقودين منهم 12 من ضمنهم الزميل صلاح زنكنة والمصور ليث حميد.
مرصد الحريات الصحفية، اذ يناشد خاطفي الزميلين صلاح زنكنه وليث حميد اطلاق سراحهما، يطالب الاجهزة الامنية والسلطات المحلية في محافظة ديالى اقتفاء اثرهما من خلال فتح تحقيق فوري وجدي في حادثة اختطافهما، ويؤكد المرصد ان استمرار عمليات اختطاف الصحفيين دون معرفة مصيرهم او الجهات التي قامت باختطافهم، تبين مدى الخطورة التي تحيق بهم، الذين مازالوا ينتظرون ان تتحرك الحكومة العراقية و المنظمات الدولية تجاه تأمين الحماية لهم.