اختطفت جماعة مسلحة الصحفي حسن فليح عبدالله الشمري و المصور ادم خليل الذي يعمل مصورا فوتغرافيا لوكالة ( الإسيوشتيدبرس) الأمريكية في ديالى، وفقا للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق).
و نقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في الشرطة العراقية بمدينة بعقوبة إن مجموعة مسلحة، اختطفت ، يوم امس الأحد، مراسلا صحفيا ومصورا فوتغرافيا في هجوم جنوبي ديالى.
وأضاف "اعترضت مجموعة مسلحة سيارة الصحفيين لدى خروجهما من بلدة بهرز(45 كم) جنوب بعقوبة، وإقتادتهما إلى جهة مجهولة".
ولم يعط المصدر أي تفاصيل إضافية عن الحادث، مكتفيا بالقول إن الشرطة "فتحت تحقيقا أوليا لمعرفة ملابسات الحادث".
ادارة قناة (الديار) الفضائية قالت لمرصد الحريات الصحفية ان الصحفي حسن فليح عبدالله الشمري كان سابقا يعمل لها مراسلا في ديالى الا انه ترك عمله منذ اكثر من سنة و نصف السنة.
يذكر ان العراق شهد على مدى الاربع سنوات الماضية 54 عملية اختطاف طالت صحفيين ومساعدين اعلاميين عراقيين واجانب قتل اغلبهم ومازال في عداد المفقودين منهم 15 منضمنهم الصحفي حسن فليح عبدالله الشمري و المصور ادم خليل.
مرصد الحريات الصحفية، اذ يناشد خاطفي الزميلين اطلاق سراحهما، يطالب الاجهزة الامنية والسلطات المحلية في محافظة ديالى اقتفاء اثرهما، ويؤكد المرصد ان استمرار عمليات اختطاف الصحفيين دون معرفة مصيرهم او الجهات التي قامت باختطافهم، تبين مدى الخطورة التي تحيق بهم، الذين مازالوا ينتظرون ان تتحرك الحكومة العراقية و المنظمات الدولية تجاه تأمين الحماية لهم.