طالب السيد فرهاد عوني نقيب صحفيي كردستان أجهزة وزارة الداخلية فى حكومة إقليم كردستان بالكف عن التدخل فى شؤون الصحفيين.
وقالعونى إن هذا التدخل "يعكس مدى تخبط تلك الأجهزة عند قيام مظاهرة سلمية هنا أو هناك، وهو عكس توجهات السيد نيجيرفان البارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان العراق الذي يطالب دائما بعدم التدخل في شؤون الصحفيين".
واعلن عوني أن مجلس نقابة صحفيي كردستان سيعقد جلسة في التاسع عشر من الشهر الجاري لدراسة الموضوع واصدار بيان مفصل بهذا الشأن.
وإعتبر أن الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون هى نتيجة لوجود خلل بين أجهزة الدولة والصحفيين، وقال "هناك خلل بين اجهزة الدولة والصحفيين في اقليم كردستان لعدم وجود وضوح بين حدود الصحفيين وحدود الدولة ، ولهذا فكرنا في إصدارقانون العمل الصحفي وهو قيد الانجاز حاليا".
وأشار إلى انه طلب من وزارة الداخلية اطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين على خلفية الاحداث التي وقعت الاسبوع الماضي في مدينة السليمانية احتجاجا على سوء الخدمات وعدم التدخل في شؤون الصحفيين.
وقال ان جميع الصحفيين إطلق سراحهم ولم يتبق سوى بعض التسجيلات وأجهزة الكاميرات الخاصة بهم لدى عناصر الشرطة.
كان مرصد الحريات الصحفية في العراق اصدر بيانا ادان فيه الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون في اقليم كردستان الاسبوع الماضي بعد اندلاع تظاهرات في عدد من المدن الكردية احتجاجا على سوء الخدمات.
