أفاد مراسل قناة "أن أر تي" عربية في كربلاء حيدر هادي، بتعرضه للتهديد بالقتل من قبل نائب سابق عن تحالف الفتح.
وتحدث هادي لـ "مرصد الحريات الصحفية"، مبيناً أنّ "النائب السابق حامد الموسوي، المرتبط بأحد الفصائل المسلحة، هددني بالقتل، حيث قال نصاً؛ سأقتلك وأقطعك إلى 4 أجزاء حيثما وجدتك".
وقال هادي، إنّ "التهديد وقع على مرأى من عدد كبير من الأشخاص قرب البيت الثقافي بمحافظة كربلاء"، موضحاً أنّ "الموسوي غادر المكان بعد إطلاق التهديد رفقة أفراد حمايته".
وناشد هادي، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي والقضاء العراقي لـ "أخذ دورهم في حماية الصحفيين من عمليات التهديد والاغتيال"، محملاً النائب السابق عن تحالف الفتح حامد الموسوي والفصيل الذي ينتمي إليه "مسؤولية أي محاولة للمساس بحياته أو حياة أفراد أسرته".
وعن سبب التهديد، قال هادي، "جمعني، قبل أيام، لقاء بمجموعة من الناشطين أثناء توجههم إلى المحكمة لرفع دعوة قضائية ضد النائب السابق حامد الموسوي إثر وصف الأخير لمتظاهري تشرين بـ ’الدواعش’ في لقاء مع قناة دجلة، وقد أشرت إلى ذلك عبر حسابي في فيسبوك".
وأضاف هادي، أنّ التهديد وقع عقب ذلك "خلال احتفالية للمحاضرين المجانين في كربلاء حيث شهدت حضور الموسوي ونواب آخرين، بالإضافة الى المحافظ ومدير التربية". وأوضح هادي، أنّ "الموسوي لم يكتف بالتهديد، بل نشر في (17 كانون الثاني 2022)، تدوينة تتضمن تحريضاً صريحاً ضدي بحجة الإساءة المتعمدة لقاسم سليماني وجمال جعفر "المهندس".
إنّ مرصد الحريات الصحافية يدين التهديد الذي تعرض له الزميل هادي، ويطالب السلطات المختصة بالتحقيق في الحادثة واتخاذ إجراءات حقيقة وعاجلة لضمان سلامة الصحافي وعائلته، وردع أعمال الترهيب التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون من قبل مسؤولين ومتنفذين وعناصر في جماعات مسلحة بشكل مستمر.