اكدت ادارة قناة "النهرين" ان احد منتسبيها قتل على يد القوات الامريكية التي عمدت الى امطاره بوابل من الرصاص، اثناء توجه من محل سكنه الى مقر القناة.
وابلغت ادارة القناة مرصد الحريات الصحفية ان الزميل خالد عبيد فياض الحمداني الذي يعمل معد ومحرر للبرامج السياسية في القناة، قد قتل يوم الخميس الماضي عندما اعترضت سيارته دورية تابعة للقوات الامريكية وطلقت عليه النار، و اصابته في انحاء متفرقة من جسده الا ان الاصابة الاخطر التي اودت بحياته كانت في الراس، ونقل على اثرها الى مستشفى الاردن قرب مدينة الفلوجه ومن ثم نقل الى المستشفى العام للمدينة ذاتها، واخيرا نقل الى الجملة العصبية في بغداد حيث فارق الحياة، بعد ان عجز الاطباء عن معالجته.
وكانت ادارة القناة قد نفت ان يكون الحمداني قد قتل خلال حادث التفجير الذي استهدف مقر مجلس النواب العراقي، مثلما نقلته بعض الوسائل الاعلامية، واوضحت ان حادث تفجير مجلس النواب ومقتل الزميل خالد عبيد فياض الحمداني وقعا في ذات اليوم اي يوم الخميس الماضي.
ويبلغ الحمداني من العمر (36) عاما، اذ انه من مواليد 1971 وقد عمل في قناة النهرين التلفزيونية منذ عام 2005، وتخرج من كلية الاداب قسم الاعلام عام 2000، والحمداني حاصل على عضويتين احداهما عضوية نقابة الصحفيين العراقيين والاخرى عضوية اتحاد الاذاعيين والاعلاميين العراقيين. والزميل الحمداني متزوج ولديه طفل واحد.
وكانت ادارة قناة " النهرين " قد قامت بنقل مقر عملها من العاصمة بغداد الى مدينة السليمانية شمال العراق حفاظا على سلامة منتسبيها بعدما تعرض العديد منهم لاعتداءات من قبل جماعات مسلحلة مجهولة الهوية.
مرصد الحريات الصحفية ينعى الزميل الحمداني، ويعد حادث مقتله عرضي لانه لم يكن بسبب عمله الصحفي.