تعرض مراسل قناة " الحرة " الفضائية عمر محمد الى محاولة اغتيال فاشلة من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الباب الشرقي وسط العاصمة بغداد، عند خروجه من مقر عمله متوجها الى منزله يوم الاثنين الماضي.
زملاء عمر محمد اكدوا لمرصد الحريات الصحفية انه " نجا باعجوبة " من محاولة الاغتيال، الا انه اصيب في ساقه اليسرى بعد ان رشقه مسلحون بعدة اطلاقات نارية، وقالوا ان المسلحين الذين كانوا يستقلون سيارة نوع (اوبل ) خضراء اللون تمكنوا من الفرار، بالرغم من وقوع الحادث على بعد امتار قليلة من وجود دورية للشرطة العراقية والتى وفقاً لشهود عيان " لم تحرك ساكن ازاء الحادث ".
المواطنون المتواجدون في منطقة الحادث قاموا بنقل مراسل الحرة الى اقرب مستشفى لتلقي العلاج من اصابته التى على ما يبدو انها خطرة، خاصة وان احدى الرصاصات الموجهة نحوه اخترقت ساقه اليسرى.
وكان عمر محمد قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة نفذها مسلحون مجهولون عندما هاجموا منزله بالقنابل اليدوية عام 2004.
مرصد الحريات الصحفية يطالب الحكومة العراقية بتوفير الحماية في اقل تقدير للصحفيين الذين يتلقون التهديدات او ممن يتعرضون الى محاولات اغتيال، او ان تعمد الاجهزة الامنية الى تزويدهم بطرق اوتعليمات لحماية انفسهم.
ويدعو مرصد الحريات الصحفية الاجهزة الامنية لأبداء الاهتمام اللازم بالصحفيين، وان تلجأ الى اخذ المعلومات الكافية من الذين اختطفوا واطلق سراحهم او الذين تعرضوا الى محاولات اغتيال وفتح تحقيق حول الحوادث التى طالتهم علهم يصلون الى الجناة.