لم يعد خافيا على العالم اجمع ان العراق يعتبر اخطر دولة في العالم بالنسبة لممارسة العمل الصحفي، ولكن ماقد يكون غير معلوم حتى الان حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والمؤسسات الاعلامية. مرصد الحريات الصحفية باعتباره منظمة مستقلة حاول منذ تاسيسة ان يسجل كل حالات الانتهاك من قتل واختطاف واعتقال ومداهمات للمؤسسات الاعلامية، اذ ان المرصد يعلن في هذا اليوم ان حالات الانتهاك التي تطال الصحفيين العراقيين تضاعفت، اذ رصد مرصد الحريات الصحفية ( 123) حالة انتهاك خلال العام الماضي والحالي وتحديدا خلال الفترة المحصورة من من (3/5/2006)ولغاية (3/5/2007).وتصنف تلك الانتهاكات على النحو التالي :
(51) حالة قتل واغتيال.
(18) حالة اختطاف.
(14) حالة اعتقال.
(40) حالة اعتداء مختلفة على مؤسسات اعلامية.
القتل و الاغتيالات
1- عبد شاكر الدليمي مصور صحفي حر يعمل مع وكالة رويترز قتل على ايدي مسلحين مجهولين في مدينة البصرة في 3 مايو 2006.
2-عبد المجيد المحمداوي مراسل صحفي قتل على ايدي مجهولين وسط بغداد بتاريخ 5 مايو 2006.
3- سعود مزاحم الحديثي مراسل قناة البغدادية قتل بعد اختطافه من قبل مسلحين مجهولين في بغداد في 8 مايو 2006.
4- ليث مشعان مراسل تلفزون النهرين قتل على ايدي مسلحيين مجهوليين في مدينة المدائن في 8 مايو 2006.
5- معزز احمد فني يعمل في تلفزون النهرين قتل على ايدي مسلحيين مجهولين في مدينة المدائن في 8 مايو 2006.
6- اسماعيل محمد خلف سكرتير فني قتل في التفجير الذي استهدف صحيفة الصباح في تاريخ مايو 2006.
7 - علي جعفر صحفي رياضي يعمل لدي قناة العراقية قتل على ايدى مسلحين مجهولين في بغداد في 31مايو2006.
8- محمد جاسم مصور تلفزوني يعمل لدى قناة العراقية قتل على ايدى مسلحيين مجهوليين شمال العاصمة بغداد في 31 مايو 2006.
9- أسامة قادر البالغ من العمر( 27 عاماً ) يعمل مصوراً صحفياً لقناة ( فوكس نيوز ) الامريكية الذي قتله مسلحون مجهولون بعد أن إختطفوه من شمال العاصمة بغداد في 29/6/2006.
10- رياض محمد على مراسل صحفي يعمل مع صحيفة تلعفر اليوم قتل على ايدي مسلحيين مجهوليين في شمال الموصل في 31/7/2006.
11-عادل ناجي المنصوري(35 عاما) مراسل قناة العالم الاخبارية قتل على ايدي مسلحين مجهولين غرب العاصمة بغداد.
12- عبد الوهاب القيسي رئيس تحرير مجلة كل الدنيا عثر على جثته في مشرحة بغداد بعد ان خطفته جماعة مسلحة
13- امين اسماعيل صحفي قتل بعد اسبوعين من اختطافه شمالي بغداد وعثر على جثته ملقاة شرق بغداد
14- محمد عباس حمد مندوب الاخبار لدى صحيفة " البينة الجديدة " قتل امام منزله غرب بغداد
15- اياد لطيف نصيف الموسوي محرر صحفي يعمل في صحيفة الامين وصحيفة الرائ العراقية قتل بعد اختطفه من قبل جماعة مسلحة شرق العاصمة بغداد في اواسط اب 2006.
16- صفاء اسماعيل عناد مصور صحفي يعمل لصحيفة "الوطن " قتل في شرق بغداد على ايدي مسلحين مجهولين في 14 سبتمبر 2006.
17- عبد الكريم الربيعي السكرتير الفني لصحيفة الصباح اغتيل على ايدى مسلحين مجهولين في بغداد في 13 سبتمبر 2006.
18- هادي عناوي الجبوري (56 ) ممثل نقابة الصحفيين في محافظة ديالى قتل على ايدى مسلحين قرب مدينة ديالى بتاريخ 13 سبتمبر 2006.
.19- احمد رياض الكربولي مراسل قناة بغداد الفضائية قتل في مدينة الرمادي على ايدي مسلحين مجهولين في 18 سبتمبر 2006
20- ازاد محمد حسن مراسل اذاعة "دار السلام " عثر على في الطب العدلي في 10 / اكتوبر بعد ان اختطفه مسلحون مجهولون من منطقة الشعب شمال بغداد.
مسلحون مجهولون يقتلون (11) شخصاً من العاملين في قناة " الشعبية " الفضائية بتاريخ 11 اكتوبر 2006 وهم كل من :
21- عبد الرحيم نصر الله الشمري / مدير عام القناة
22- نوفل الشمري / وكيل مدير عام القناة
23- حسين علي / مونتير
24- ذاكر الشويلي / مذيع
25 - احمد شعبان / مذيع
26- سامي نصر الله الشمري / مدير ادارة القناة
27- علي جبار / حارس شخصي لمدير القناة
28- بشير / مشغل المولدة الكهربائية
29- احمد / حارس امني
30- محمد / حارس امني
31- عبد المجيد اسماعيل خليل (67 عاما) صحفي مستقل قتل بعد اختطافه لاكثر من اسبوع في بغداد بتاريخ 10 اكتوبر 2006.
32- رائد قيس (29 ) مراسل اذاعة عاماً " صوت العراق" قتل على ايدى مسلحين مجهولين جنوب العاصمة بغداد في 13 اكتوبر 2006.
33- الدكتور سعد مهدي شلاش محرر في صحيفة " راية العرب" وعضو نقابة الصحافيين العراقيين وجد مقتولا وزوجته في منزله غرب العاصمة بغداد في منطقة العامرية في 26 اكتوبر 2006.
34- نقشين حمه رشيد مقدمة برامج باللغة الكردية في تلفزيون "اطياف" التابع لشبكة الاعلام العراقي قتلت على ايدي مسلحين مجهولين في شارع حيفا وسط بغداد في 29 اكتوبر 2006.
35- انس رشيد موظف لدى تلفزيون"اطياف" قتل على ايدي مسلحين مجهولين في شارع حيفا وسط بغداد في 29 اكتوبر 2006.
36- احمد الرشيد (28 عاما) مراسل قناة الشرقية قتل في منطقة الاعظمية على ايدي مسلحين مجهولين في 3 نوفمبر2006.
37 محمد البان (58 عاما) مصور قناة الشرقية قتل على ايدي مسلحين مجهولين في مدينة الموصل في 14نوفمبر2006.
38- فادية محمد عبد الطائي (40 عام ) ادارية في صحيفة المسار الاسبوعية قتلت في مدينة الموصل في 15نوفمبر2006.
39- لمى عبدالله (25 عاماً) مراسلة صحيفة الدستور قتلت على ايدي مسلحين مجهولين في مدينة بعقوبة في 16 نوفمبر 2006.
40- فضيلة عبد الكريم اعلامية في اذاعة الموصل قتلت في مدينة الموصل في 27 نوفمبر 2006.
41- نبيل ابراهيم ظاهر (عاما 36) محرر في راديو دجلة قتل في غرب بغداد في 4 ديسمبر 2006.
42- اسوان احمد لطف الله مصور وكالة الأسوشيتد برس قتل في مدينة الموصل في 13 ديسمبر 2006.
43- احمد هادي (عاماً 28) مراسل ومصور وكالة الاسوشيتد برس ( مكتب بغداد ) قتل بعد اختطافه في بغداد بداية عام 2997.
44- عبد الرزاق هاشم المحرر في اذاعة جمهورية العراق قتل في بعد اختطافه في بغداد في 12 فبراير 2007.
45- حسين الزبيدي محرر صحيفة الاهالي الاسبوعية قتل بعد اختطافه في بغداد في 28 فبراير 2007.
46- جمال الزبيدي مدير تحرير صحيفة السفيرالبغدادية قتل بعد اختطافه في بغداد في 2 مارس 2007.
47- موحان حسين الظاهر(49 عاما) مدير تحرير صحيفة المشرق قتل في منطقة حي الجامعه في 4 مارس 2007.
48- حامد الدليمي (37 عاماً) مخرج في تلفزيون النهرين قتل يعد اختطافه في بغداد في 20 مارس 2007.
49- عثمان المشهداني (29 عاماً) مراسل صحيفة الوطن السعودبة ثتل بعد اختطافه في بفداد في 7 ابريل 2007.
50- ثائر احمد جبر معاون مدير قناة بغداد الفضائية قتل عندما هاجم انتحاري مبنى القناة بسيارة ملغمة في بغداد في 4 ابريل 2007.
50- خمائل محسن اذاعية في صوت العراق الحر قتلت في بغداد في 5 ابريل 2007.
عمليات الاختطاف
15/8/2006
اختطف الزميل سيف عبد الجبار التميمي من قبل جماعة مسلحة غرب بغداد في منطقة حي العدل، شهود عيان أكدوا لمرصد الحريات الصحفية بان المسلحيين كان يقودون سيارة نوع (اوبل) اقتادوا التميمي الى الجهة الغريبة لمدينة بغداد. يذكر ان التميمي يعمل محرراً لدي صحيفة الاخاء.
ومازال مجهول المصير.
28/8/2006
اختطف اياد نصيف الموسوي من قبل جماعة مسلحة مجهولة الهوية من شارع فلسطين شرق العاصمة بغداد.
زوجة الموسوي اكدت لمرصد الحريات الصحفية ان زوجها قتل خنقاً وعثر على جثمانه في ذات المكان الذي اختطف منه، الموسوي يبلغ من العمر (34)عاماً ولديه ثلاثة اطفال وعمل في صحف و مؤسسات اعلامية عدة منها صحيفة الامين وصحيفة الرائ العراقي اضافة الى انه متدرب في معهد صحافة الحرب والسلام (IWPR)، وذكر زملاء للموسوي بانه تلقى تهديدات عدة بالقتل اذا ما استمر في عمله كصحفي.
8/9/2006
اختطف الزميل احمد المطير مدير تحرير صحيفة " صدى واسط" بعد خروجه من مدينة الكوت متوجهاً الى بغداد لحضور جلسة محاكمته بتهمة القذف والتشهير بالحكومة المحلية والاجهزة القضائية والامنية في محافظة واسط.
وبعد اسبوعبن اطلق سراحه بعد ان تعرض للضرب والتعذيب.
8/10/2006
محمد عبد الرحمن مذيع الاخبار في راديو دجلة اختطف من غرب بغداد.
مرصد الحريات الصحفية اتصل بعائلة الزميل المختطف واستفسر من ابنه الاكبر عمر عن ملابسات اختطاف ابيه، وقال عمر ان اباه اختطف في منطقة المنصور وتحديداً قرب مزاد الزهور واضاف انه بحث عن والده في جميع مستشفيات بغداد ومراكز الشرطة وحتى الطب العدلي - مشرحة بغداد - لكنه لم يجد اثراً له.
10/10/2006
ازاد محمد حسن مراسل اذاعة دار السلام اختطف من قبل مسلحيين مجهوليين من منطقة الشعب شمال بغداد، ولم يتبين مصيره، الا بعد مرور سبعة ايام على اختطافه حيث وجدت جثته في الطب العدلي.
11-10-2006
اختطف مسلحون مجهولون الصحفي علي كريم رئيس تحرير صحيفة "نبض الشباب " الاسبوعية.
مدير تحرير الصحيفة حنون الربيعي قال لمرصد الحريات الصحفية ان زميله كريم اختطف من منطقة حي الامين شرق بغداد يوم الاثنين الماضي عندما كان متوجهاً لمقر الصحيفة، اطلق سراحه بدفع فدية مالة حددها الخاطفون وهي (50) الف دولار امريكي.
25/10/2006
اختطف الصحفي عبد المجيد اسماعيل خليل من منطقة في شرق بغداد، وكانت جماعة مسلحة مجهولة الهوية تستقل ثلاثة سيارات اعترضت طريقه اثناء قيادتة لسيارته في منطقة جميلة وقامت باقتياده تحت تهديد السلاح الى جهة مجهوله.
وعثر على جثته بعد مرور عشرة ايام.
25/12/ 2006
ابلغت رئيسة تحرير صحيفة صدى بغداد فاطمة الغريباوي مرصد الحريات الصحفية أن الزميل سمير علي سعود الذي يشغل منصب نائب رئيس تحرير في صحيفتها، تم أختطافه من مجموعة مسلحة في منطقة زيونة وما يزال مجهول المصير.
7-1-2007
احمد هادي(عاماً 28) مراسل ومصور وكالة الاسوشيتد برس ( مكتب بغداد ) اختطف من مكان يقع قرب منزله في منطقة الدورة جنوب بغداد.
وعثر على جثته بعد مرور اسبوعبن في الطب العدلي.
26-1-2007
اقتحم مسلحون مجهولون منزل الصحفي كريم صبري شرار الربيعي وعمدوا الى اقتياده تحت تهديد السلاح الى جهة مجهوله..
ابنة الربيعي الكبرى اكدت لمرصد الحريات الصحفية حادثة اختطاف والدها وقالت ان مجموعه مسلحة اقتحمت منزلهم الكائن في منطقة الوشاش وقاموا بالتوجه مباشرة الى والدها وعمدوا الى شد وثاقه، واضافة ان المسلحين اخبروهم بانهم سيجرون تحقيقا اعتياديا مع والدها وسيتم اطلاق سراحه بعد الانتهاء من ذلك.
سكرتير تحرير صحيفة الدعوة ابلغ مرصد الحريات الصحفية ان الربيعي يعمل كاتبا صحفيا في صحيفة الدعوة وهو يبلغ من العمر قرابة الاربعين عاما ولم يسبق ان نوه الى تلقيه اية تهديدات،
وما يزال الربيعي مجهول المصير
21/2/2007
عثرت الشرطة العراقية على جثة الزميل عبد الرزاق هاشم المحرر في اذاعة جمهورية العراق التابعة لشبكة الاعلام العراقي، بعد اسبوع من اختطافه على يد جماعة مسلحة مجهولة من منطقة سكناه في الطالبية شرق بغداد.
زملاء للهاشم ابلغوا مرصد الحريات الصحفية انه اختطف قبل اسبوع، وان عائلته تلقت عدة اتصالات من خاطفية ولم تكن لديهم مطالب سوى تزويدهم ببطاقات شحن ليؤمنوا الاتصال بهم،
30-2-2007
اختطفت جماعة مسلحة حسين الزبيدي محرر صحيفة الاهالي الاسبوعية، وكان رئيس تحرير صحيفة الاهالي هفال زاخويى قد ابلغ مرصد الحريات الصحفية ان خاطفي الزميل حسين الزبيدي تفاوضوا مع عائلته بهدف اطلاق سراحه وكان مطالب الخاطفين حينذاك تنحصر بدفع فدية مقدارها (20$) الف دولار وعندما تمكن ذويه من جمع المبلغ اتصل الخاطفين بهم ليبلغوهم ان الزبيدي قتل والقيت جثته في احد شوارع احياء بغداد، ليعثر بعد ذلك على جثته في الطب العدلي وقد اصيبت بعدة اطلاقات تناثرت في انحاء مختلفه من جسده.
5/3/2007
عثرت الشرطة العراقية على جثة الزميل جمال الزبيدي مدير تحرير صحيفة السفيرالبغدادية، وابلغ حينها مركز شرطة حي العامل مرصد الحريات الصحفية ان عناصر من افراد الشرطة العراقية عثروا على جثة الزبيدي ملقاة على قارعة طريق احد شوارع حي العامل جنوبي غرب بغداد، وكان مصابا باطلاقات نارية في الراس ، وجاء مقتل الزبيدي بعد اسبوع من اختطافه من امام مقر عمله في منطقة الكرادة وسط العاصمة العراقية.
6-3-2007
اختطف في ظروف بدت للجميع غامضة - كما مثيلاتها من حالات اختطاف الصحفيين - الزميل طلال هاشم بيرقدار(عاما 50) ً المحرر في صحيفة الديار الاسبوعية ( وهي صحيفة مستقله تصدر باللغة العربية في مدينة كركوك ) واكدت مصادر الشرطة العراقية في مدينة كركوك شمال بغداد لمرصد الحريات الصحفية ان جماعة مسلحة تنكرت بزي قوات الامن العراقية قامت باختطاف بيرقدا من حي احمد اغا في مدينة كركوك، وحتى الان لم يعرف مصيره او الجهة التي اقتيد اليها.
18/3/2007
اختطف الزميل كريم منهل مذيع الاخبار في اذاعة راديو دجلة وسائقه، عندما هاجمهما مسلحون مجهولون في حي الجامعه حيث مقر الاذاعة.
مدير راديو دجلة كريم اليوسف ابلغ مرصد الحريات الصحفية ان اثنين من العاملين في اذاعتهم تم اختطافهم من قبل مسلحين مجهولين، عندما كانا يرومان الوصول الى مقر الاذاعة في حي الجامعه، حيث اعترضت طريقهما سيارة تقل ما يقرب من اربعة مسلحين مجهولين اخفوا وجوههم باقنعة سوداء، وقاموا بايقاف سيارتهما واختطفتهما. ولم يتبين اية اخبار عنهما الى الان
ا
20/3/2007
مخرج تلفزيوني يعمل لدى تلفزون " النهرين " اختطف بعد خروجه من مقر التلفزيون حيث انقطع الاتصال به.
ادارة تلفزيون " النهرين " قالت لمرصد الحريات الصحفية ان زميلهم حامد الدليمي المخرج في قسم البرامج المنوعة عثر على جثته بعد يومين من اختطافه.
5/4/2007
اختطفت جماعة مسلحة مجهولة الهوية مراسل صحفي يعمل لصالح صحيفة الوطن السعودية ومجلة الوطن العربي.
واكدت المعلومات التى حصل عليها مرصد الحريات الصحفية ان الزميل عثمان المشهداني اختطف من منطقة الشعلة غرب بغداد ولم تتوضح ضروف اختطافه. وقتل بعد ثلاثة ايام من اختطافه
20/4/2007
اختطفت جماعة مسلحة مجهولة الهوية مراسلاً ومصوراً يعملان في قناة " البغدادية" الفضائية في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى. واطلق سراحهما بعد يومين.
(14) حالة اعتقال.
(40) حالة اعتداء مختلفة على مؤسسات اعلامية.
اعتداءات و اعتقالات
5-5-2007
قال ممثل مرصد الحريات الصحفية ان الشرطة في مدينة سامراء اقدمت علي الاعتداء بالضرب على عدد من مراسلي الصحف والفضائيات في سامراء واعتقالهم يسبب انفجار سيارة مفخخة متهمة اياهم بالصلة بمنفذي العملية.
وأضاف ممثل المرصد الذي كان من بين المعتقلين ان وجود المراسلين في موقع الأنفجار كان مصادفة لأنجاز تقارير أخبارية عن اسباب حظر التجوال في المدينة قبل ان يتم اعتقالهم ويطلق سراحهم بعد 4 ساعات حيث قام ضابط في الشرطة الدولية الامريكية بفحص اشرطة المراسلين ورأي انها قديمة لاعلاقة لها بالانفجار.
31/7/2006
اعتدى امر مفرزة مكافحة الجرائم الكبرى بالضرب المبرح والقذف على مراسل قناة الحرة الإخبارية (علي الياسي )، اثناء تغطية لحادثة اختطاف في منطقة عرصات الهندية، وقد اصيب بعدة رضوض في جسده من شدة الضرب الذي تعرض له،
13/8/2006
حصلت عدة انتهاكات بحق صحفيين اثناء تاديتهم لرسالتهم الاعلامية في مدينة السليمانية، حيث قامت قوات الشرطة بالاعنداء على الصحفيين في اقليم كوردستان عندما كانوا بغطون مظاهرات لاهالي المدينة.
ندرج اسماء الصحفيين الذين تعرضوا للاعتقال والاعتداء:
1- مراسل قناة ( زاكروس ) الفضائية ياسين مصطفى تعرض لاعتداءا من قبل الشرطة أثناء تغطية مظاهرة مدينة دربندخان يوم 7\8.
2- مراسل جريدة (خةلك) ئاسو علي الذي اعتقل من القوات الامنية يوم 7/8 أثناء تغطية مظاهرة أهالي مدينة دربندخان.
3-أعتقلت قوى الشرطة مراسل جريدة (شةقام) طاهر توفيق يوم 7/8 أثناء تغطية مظاهرة أهالي مدينة دربندخان.
4- أعتقلت القوى التابعة لوزارة الداخلية مراسل راديو (جةماوةر) كوجةر طاهر يوم 7/8 أثناء تغطية مظاهرة أهالي مدينة دربندخان.
5- أعتدت قوى الشرطة على مراسل جريدة (داهينان) شيركو شوان وقامت بكسر كاميرته الخاصة وأعتقل لمدة 3 ساعات يوم 6/8 أثناء تغطية مظاهرة مدينة جمجمال.
6- أعتقلت قوى الشرطة مراسل تلفزيون (ئازادى) هادي محمد وأفرج عنه بعد ساعات من الأعتقال أثناء تغطية مظاهرة أهالي مدينة دربندخان يوم 7/8.
7- أعتقلت قوى الشرطة مراسل جريدة (هاولاتى) هيمن بابان أثناء تغطيته لمظاهرة مدينة كفري يوم 5/8 وأفرج عنه بعد مضي يوم وليلة على أعتقاله.
8- أعتقلت قوى الشرطة مراسل جريدة (هاولاتى) فرياد حسن يوم 7/8 أثناء تغطية مظاهرة أهالي مدينة دربندخان وأفرج عنه في وقت لاحق.
9- أعتقلت قوى الشرطة مراسل راديو( ئازادي) رحمن غريب يوم 7/8 أثناء تغطية مظاهرة أهالي مدينة دربندخان، وأفرج عنه في وقت لاحق.
10- أعتقلت قوى الشرطة مراسل جريدة (هاولاتى) علي حمة صالح في مدينة دربندخان 6/8.
11- أعتقلت قوى الشرطة مراسل جريدة (ئاوينة) جزا محمد يوم 7/8 أثناء تغطية مظاهرة أهالي مدينة دربندخان، وأفرج عنه في وقت لاحق.
12- طردت قوات الشرطة مراسل ( اسوشيتد برس) في كوردستان يحيى أحمد من مدينة دربندخان ومنعوه من التغطية يوم 7/8.
13- كسرت عناصر الشرطة شريط فديو كاسيت لمراسلين يعملين في تلفزيون (كومةل) وهما نةبةرد أحمد ومصطفى عبدالله في منطقة كرميان يوم 8/8.
14_ منعت قوات الشرطة مراسل جريدة كوردستانى نوى شورش ررؤوف من العمل في ناحية شورش وأحتجزوا الباج الخاص به يوم 7/8.
25/8/2006
اصدر مجلس محافظة البصرة قراراً ينص على احقية المجلس بمقاضاة ائ وسيلة اعلامية او اعلامي ينشر معلومات دون الرجوع الى مجلس المحافظة والجهات الامنية فيها حتى وان كان الصحفي ذاته شاهد عيان على الحدث.
قرار مجلس محافظة البصرة جاء على خلفية الاحداث التي شهدتها المحافظة قبل ايام اذ وقعت فيها احداث عنف واشتباكات وعندما تناولت الصحف المحلية في المحافظة تفاصيل تلك الاحداث التي كان كل مواطن في البصرة شاهد عيان عليها نفى مجلس المحافظة حدوث ائ اعمال عنف واصدر قراره السابق الذكر.
27/8/2006
سيارة مفخخة استهدفت مبنى صحيفة الصباح ودمرت جزء كبير منه.
30/8/2006
نجا الزميل جبار طراد الشمري نائب نقيب الصحفيين العراقيين من محاولة اغتيال استهدفته والزميل عبدالله اللامي النقيب السابق للصحفيين العراقيين.
محاولة الاغتيال نفذت بتفجير عبوة ناسفة على السيارة التي كانا يستقلانها.
31/8/2006
اعتقلت قوة مشتركة - عراقية امريكية - رئيس تحرير احدى الصحف العراقية.
حيث داهمت هذه القوة منزل الزميل صادق نعيم الصغير رئيس تحرير صحيفة "الخط الساخن " الاسبوعية التي تصدر في بغداد.
2/9/2006
اعتدت قوة عسكرية من (فوج الحسين) التابع لــ ( لواء ذو الفقار ) احد الوية وزارة الدفاع في محافظة النجف الاشرف بالضرب والشتم على مراسل صحيفة المدى عامر العكايشي.
الزميل العيكاشي الذي كان يروم العمل على تغطية الزيارة التى قام بها السيد رئيس الوزراء لمدينة النجف الاشرف، منع من تغطية الزيارة المذكورة وتعرض للضرب والشتم.
9-9-2006
الحكومة العراقية اصدرت قرار إغلاق مكتب قناة "العربية" بالشمع الاحمر لمدة ثلاثين يوماً، اوضحت في بيان لها صدرعن مجلس الوزراء إن قرار إغلاق مكتب قناة "العربية" في بغداد سببه تعمد القناة التحريض الطائفي والترويج للعنف وأن قرار الإغلاق "جاء بعد مناقشة نشاط القناة في جلسة مجلس الوزراء السابعة عشرة الإعتيادية المنعقدة يوم الأربعاء الماضي".
12/9/2006
اعتقلت قوة مشتركة الزميلة كلشان البياتي مراسلة صحيفة" الحياة" اللندنية في مدينة تكريت.
وقالت سوسن هادي جعفر شقيقة الزميلة المعتقلة ان قوة عراقية امريكية مشتركة داهمت منزل شقيقتها في منطقة الزهور وسط مدينة تكريت واعتقلتها وصادرت اجهزة الحاسوب التي تمتلكها اضافة الى مصادرة اوراق لمواضيع صحفية خاصة بعملها.
16-9-2006
اعتقلت للمرة الثانية الصحفية كلشان البياتي مراسلة صحيفة " الحياة " اللندنية في مدينة تكريت شمال بغداد.
شقيقة البياتي ابلغت مرصد الحريات الصحفية ان شقيقتها اعتقلت من قبل قوات الجيش العراقي، بعد ان ذهبت لاستلام اجهزة الحاسوب الخاصة بها والتي تمت مصادرتها من قبل القوات العسكرية عند اعتقالها في المرة الاولى.
30/9/2006
هدد النائب محمد الدايني عضو مجلس النواب العراقي عن قائمة الحوار الوطني مجموعة من العاملين في " قناة العراقية " بالتصفية!
ويظهر تهديد النائب البرلماني واضحاً من خلال شريط مسجل بالصوت والصورة يوجه خلاله، كلماته الى كادر قناة العراقية قائلا داخل اروقة البرلمان العراقي " لن تحميكم الحواجز الاسمنتية الموضوعة امام القناة ".
9-10-2006
تعرضت نقابة الصحفيين في ميسان وجريدة ميسان الى اقتحام من قبل مجهولين. وقام المهاجمون بتحطيم الحاسبات وتمزيق ارشيف الصحفيين والسجلات الخاصة بهم وسرقة صور المسؤولين وكتب المراسلات الرسمية مع دوائر الدولة وتحطيم عدد كبير من الاقراص الليزرية واضابير مؤرشفة تابعة للنقابة.
18/10/2006
مجلس النواب العراقي اصدر ييان برقم (96) والذي كان يوصي رئاسة مجلس الوزراء بمحاسبة فضائية "الشرقية" وصحيفة "الزمان". ولم يكتفي البيان بذلك بل اتهم وسائل الاعلام بانها مغذية للتوترات الحاصلة في البلاد ومهددة للامن الوطني فيه وهذا كلام خطير لابد من الوقوف عنده.
6/11/2006
قامت قوات الامن العراقية بإغلاق مكاتب قناتي الزوراء وصلاح الدين الفضائيتين دون اعتقال اي من منتسبيهما.
وكانت رئاسة مجلس النواب العراقي طالبت في وقت سابق باغلاق قناة الزوراء الفضائية على خلفية الاتهامات الموجهه للقناة بعدم الحيادية وكان بيان رئاسة مجلس النواب المرقم (96) اشار الى ان هذا الطلب ياتي بناء على ابتعاد قناة الزوراء في عملها عن المهنية.
11-11-2006
هاجم مسلحون مجهولون منزل المراسل الصحفي علي الحجية في حي التحرير بمدينة واضرموا النيران فيه.
وقال الزميل علي الحجية ان المسلحين هاجموا منزله ورشقوه بمختلف نيران الاسلحة الخفيفة، مما اضطر الى ترك المنزل واصطحاب اسرته الى بغداد.
15/11/2006
امر مجلس محافظة نينوى اغلاق صحيفة " المجتمع المدني " الصادرة هناك، على خلفية نشر ( كاريكاتير ) اعتبره المجلس مسيئا إلى رئيس الوزراء نوري المالكي ،وامتنعت قائمقامية نينوى عن تنفيذ امر الاغلاق، وأعرب قائمقام مدينة الموصل عن إستنكاره للقرار الذي أصدره مجلس محافظة نينوى بغلق إحدى الصحف المحلية ،معلنا رفضه تنفيذ القرار.
19/11/2006
قال رئيس تحرير صحيفة "هاولاتى" الاسبوعية الكردية إن صحيفته تتعرض لضغوط من قبل مسؤولين في حزب الاتحاد الوطنى الكردستانى للكشف عن مصدر خبر نشرته الصحيفة بشأن إقالة مسؤولين.
2/12/2006
مجلس النواب العراقي، بمنع الصحفيين و وسائل الاعلام من الدخول الى قصر المؤتمرات او حضور جلساته.
وشكا العديد من الصحفيين من الاثار السلبية الناجمة عن القرار ومدى تأثيره على النواحي الامنية والمهنية الخاصة بهم.
جاء هذا على خلفية اجتماع للمجلس السياسي للامن الوطني ، الذي اتهم الصحفيين ووسائل الاعلام بالتحريض على العنف.
12/12/2006
تعرض مراسل قناة " الحرة " الفضائية عمر محمد الى محاولة اغتيال فاشلة من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الباب الشرقي وسط العاصمة بغداد، عند خروجه من مقر عمله متوجها الى منزله.
18/1/2007
اعتقلت الشرطة العراقية مراسل قناة العالم سامان فخري ومصورها سنان اسماعيل اثناء قيامهما بتغطية حادث انفجار وقع في منطقة القورية بمدينة كركوك شمال العراق، وصادف تزامن اعتقالهما مع قيام القوات البريطانية باعتقال زميل لهما في مدينة البصرة جنوب العراق لذات السبب.
30-1-2007
نجا مراسل قناة (الديار ) الفضائية ورئيس رابطة الصحفيين الرياضيين في محافظة ميسان الصحفي عدي المختار من محاولة اغتيال في مدينة العمارة.
21/2/2007
اقتحام مبنى نقابة الصحفيين العراقيين من قبل القوات الامريكية التي لم تكتفي وعلى مايبدو بلاستحواذ على الاجهزة والمعدات العائدة للنقابة، بل عمدت الى تحطيم الواجهة الامامية للمبنى وتدمير بعض المقتنيات من اثاث مكتبي وغيرها.
23/2/2007
اقتحمت القوات الامريكية بقوة السلاح، مبنى صحيفة الدعوه في منطقة الوزيرية وسط العاصمة بغداد، وقامت باحتجاز كل من كان فيه من صحفيين بينهم اربع صحفيات.
القوات العسكرية الامريكية عزلت النساء اللاتي تواجدن في المبنى داخل غرفة منفصلة ومن بينهن اربع صحفيات وبدءت بالتحقيق معهن وكانهن متهمات في قضية جنائية، اضافة الى التقاط الصور لهن.
5/3/2007
تعرض منزل الزميل الصحفي والفنان والاكاديمي فرات العتابي الى اقتحام من قبل القوات الامريكية التي داهمت منزله في منطقة زيونه وقامت باطلاق النار عليه وضربه امام اولاده وزوجته دون مبرر يذكر، وقامت بتدمير بعض من محتويات منزله وصادرت بعض الاجهزة الخاصة به واقتادوه الى جهة لم تتكشف لعائلته ، وكانت القوات الامريكية قد طلبت من زوجة فرات عدم الاتصال بذويه الا بعد مرور اربعة ساعات من عملية اعتقاله.
20/3/2007
اعتقلت قوات الامن العراقية الزميل حسين ياسين رشيد مراسل قناة "الحرية" الفضائية التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني والزميل المصور الصحفي في ذات القناة عدنان حسيب.
الزميلين حسين وعدنان اعتقلا من امام مبنى امانة رئاسة مجلس الوزراء داخل المنطقة الخضراء اثناء تواتجدهما لتغطية نشاط صحفي هناك.
31/3/2007
قال ماجد البريكان مراسل راديوا سوا في مدينة البصرة في لقاء مع مرصد الحريات الصحفية قال ان دراجة نارية كانت تقل ثلاثة اشخاص ترجل منها شخصان مسلحان واستهدفاه بنيران مسدساتهم اثنا محاولته مغادرة منزلة في منطقة الطويسة متوجها الى عمله.
وانه نجا باعجوبة بعد ان تعرضت سيارته الى وابل من الرصاص مما ادى الى الحاقها باضرار بالغة.
4-4-2007
حادثة تفجير مبنى مجمع قناة " بغداد " الفضائية واذاعة " دار السلام " في حي الجامعة، يشكل بحد ذاته انعطافه في مستوى استهداف الصحفيين ووسائل الاعلام، خاصة اذا علمنا الطريقة التي تم من خلالها تفجير المبنى، فقد بدء منفذي الهجوم باطلاق الرصاص على الحراس الامنيين للمبنى، لتمهيد الطريق امام شاحنة لجمع القمامة كانت تحمل كميات كبيرة من المواد المتفجرة لاقتحام المبنى بهدف تفجيره وان التفجير تم بفعل حاوية نفايات يقودها انتحاري. وربما تعد هذه هي اولى حوادث الاستهداف التي تتم بهذه الطريقة، وقد اسفر الهجوم عن مقتل الزميل ثائر احمد جبر معاون مدير القناة واصابة نحو (12) من كوادرها اربعة منهم في حالة خطرة، اضافة الى تدمير الواجه الامامية للبناية والحاق اضرار بالغة بالاجهزة والمعدات الفنية ومرسلات البث الخاصة بقناة " بغداد " واذاعة " دار السلام "، الامر الذي ادى الى ايقاف بثهما لحين استخدام المرسلات البديلة بالاضافة الى احتراق عدد كبير من السيارات التابعة لكادر القناة.
12/4/2007
قال صحفيون من مدينة الديوانية لمرصد الحريات الصحفية انهم يشعرون بقلق كبير من تعامل القوات الامريكية والعراقية لهم، ومنعهم من تغطية الاخبار ومضايقتهم والتعدي عليهم.
وكانت قوات امريكية وعراقية قد منعت الصحفيين من التجوال وعدم تغطية الاخبار الا من خلال المؤتمرات الصحفية، كما وقامت القوات العسكرية المشتركة باطلاق النارعلى مراسل جريدة الصباح. وعمدت الى احتجاز مصور قناة الفرات الفضائية دونما مبرر يدعو لذلك، اضافة الى عمليات التفتيش المستمره التي يتعرض الصحفيون لها وايقاف انشطتهم من قبل نقاط التفتيش.
هذه الاحداث دفعت بالصحفيين العراقيين في مدينة الديوانية الى الاحتجاج على الانتهاكات التي تمارس ضدهم، معلنين ايقاف نشاطاتهم الاخبارية كافه. وذلك على خلفية ماتعرضوا له يوم الاثنين الماضي من اعتداء ورمي عشوا ئي بالرصاص من قبل القوات الامريكية والعراقية، اثناء تغطيتهم لاحداث الديوانية. وقد طالب الصحفيون المحتجون في الديوانية حينها، القوات العسكرية في المدينة بالابتعاد عن " سياسة تكميم الافواه ".
23/4/2007
قامت قوة مسلحة مدعومة بالعجلات الامنية في مدينة السليمانية باقتحام مبنى قناة (الفيحاء) الفضائية، وانهالت بالضرب المبرح على نحو عشرة من منتسبيها، ثم عمدوا الى اعتقالهم لمدة اربعة وعشرين ساعة دونما مسوغ قانوني يذكر.
محمد الطائي مدير عام قناة (الفيحاء) الفضائية قال لمرصد الحريات الصحفية انه وزملائه تفاجؤا من اسلوب وممارسات القوة المداهمة، حيث انهالت بالضرب المبرح على منتسبي القناة وعبثت بالاثاث والمحتويات، مؤكداً ان عملية المداهمة حدثت دون امر قضائي بل وحتى دون امر امني او عسكري من الجهاة الامنية المختصة، واضاف الطائي ان ادارة القناة اتصلت بالجهاة المعنية في الاقليم لابلاغهم بالقضية الا ان القيادات الامنية نفت علمها بعملية الدهم، على الرغم من قيام بعض عناصرها بالعملية مستخدمين عجلات القوات الامنية الرسمية.
30/4/2007
بعد اعتقاله ليومين متواصلين، مثل امام القضاء العراقي في مدينة الكوت مراسل صحيفة " الصباح " حسن شهيد العزاوي بسب نشره لخبر حصل على مضمونه من اعلام مجلس محافظة واسط بطريقة رسمية.
الزميل حسن شهيد العزاوي قال لمرصد الحريات الصحفية ان سبب اعتقاله جاء بعد صدور مذكرة رسمية لالقاء القبض عليه صدرت من المحكمة في المدينة وان القضاء وجه له "تهمة التشهير" برئيس مجلس المحافظة السابق، على خلفية خبر نشر منذ عام ونصف العام، واضاف العزاوي ان الخبر الذي نشره في شهر اكتوبر عام 2005 تناول تصريح رسمي من اعلام مجلس محافظة واسط وكان مفاد الخبر ان مجلس محافظة واسط قرر حجب الثقة عن رئيسه في ذلك الوقت فاضل ابو الطيب وان هذا قرار طبق فعلياً، الا انه تفاجئ وبعد كل هذه الايام بوجود دعوى قضائية ضده بـ " تهمة التشهير"، وقال انه لا يعرف بمن شهر بنشره خبرا حقيقياً ورسمياً.
30/4/2007
تعرضت الاذاعية المخظرمة امل المدرس لمحاولة اغتيال غرب بغداد.
زملاء للمدرس قالوا في وقتها لمرصد الحريات الصحفية ان حالة زميلتهم بخطر خاصة ان اصابتها بالراس وهي الان ترقد في مستشفى مدينة الطب بعد ان اخذت الاسعافات الاولية في مستشفى اليرموك.
ولابد من الاشارة هنا ان معدل الانتهاكات وصل خلال العام الماضي الى حالة انتهاك كل ثلاثة ايام. مايعده المرصد تصعيدا خطيرا يهدد الواقع الاعلامي في العراق بالانهيار. ومع الاسف وجد مرصد الحريات الصحفية ان الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفييون العراقيون لاتقتصرـ على مانستطيع ان نصفهم بالارهابين والجماعات المسلحة والميليشيات والقوة متعددة الجنسيات بل يتعداه ليشمل اجهزة الامن العراقية والسلطات المحلية في المحافظات العراقية وحتى البرلمان العراقي الذي يعد السلطة التشريعية الاعلى في البلاد ويقع على عاتقة تشريع القوانين التي تكفل حماية مختلف شرائح المجتمع العراقي، ويؤكد مرصد الحريات الصحفية ان جميع الحهات يفلتون من العقاب. وبالغوض في التفاصيل نجد التالي:
ان السلطات المحلية تعمل بالضد دائما من حرية التعبير عن الراي وذلك بتضيق الخناق على الصحفيين العاملين في المحافظات العراقية المختلفة من خلال اصدار اوامر مشددة الى جميع المسؤولين بعدم الادلاء باية معلومات للصحفيين وعدم السماح لهم بتغطية اية حوادث او مظاهرات وبخلاف ذلك تعمل الاجهزة الامنية التابعة للسلطات المحلية على اعتقال الصحفيين وغالبا مايتم ذلك بطريقة تعسفية لاتحفظ فيها كرامة الصحفي المعتقل الذي يتعرض للاهانه والضرب عند اعتقاله. وكانت اخر حالة سجلها مرصد الحريات الصحفية ماتعرض له الصحفيون في محافظة الديوانية
لقد اصبحت بغداد والمدن العراقية الاخرى ساحة مرعبة لاستهداف الصحفيين العراقيين والطواقم الاعلامية واخرين من الوافدين، اما بالاختطاف اوالاغتيالات اوالابتزاز اوالتهديد باشكاله المختلفة اضافة الى الانواع المتعددة من الانتهاكات المقيدة لحرية الصحفيين في التغطية الاخبارية الطوعية بدون مخاطر وتعطيل في حرية الفكر والتعبير وابداء الراي وتعطيل كامل لوسائل الاعلام المستقلة بسبب ضعف الدعم والتمويل المقتصر على الوسائل المؤدلجة والمرتبطة بالحكومة او مراكز القوى الحزبية والسياسية المحلية والخارجية مما قلص من فرص استمرارالصحافة المستقلة.، وذلك لانعدام السوق التنافسي في التوزيع والانتشار، فوسائل الاعلام الحالية تسدد عجزها المالي الكبير بالتمويل غير الذاتي واصبحت بالتالي تلك الوسائل غير مستقلة وباتت تستقطب الاعلاميين المستقليين الذين لم يجدوا امامهم ـ لاسباب اقتصادية بحته ـ وسيلة غير الانخراط في هذه المؤوسسات بدون قناعة او حرية في ممارسة المهنة، وان لم يكن ذلك سيجدون انفسهم مضطرين لمغادرة البلاد او البحث عن مهن بديلة واعتزال الصحافة..
ولعدم الاستمرار في هذه الماساة التي بات جميع الصحفيين بدون استثناء ضحية واضحة لها يطالب مرصد الحريات الصحفية بالتالي:
اولا : ضرورة اعادة النظر في المواد المانحة للحريات في الدستور العراقي وتضمينها عبارات صريحة وواضحة عن حرية التعبير عبر وسائل الاعلام والاتصال بكل اشكالها واتجاهاتها ورعاية الاعلام المستقل وحماية الصحفيين من الانتهاكات بكل انواعها, والتاكيد بنص صريح بانه لايجوز للبرلمان او اية سلطة اخرى تشريع اي قانون ينتقص من حرية الراي والفكر ويقيد حرية وسائل الاعلام تحت مختلف الظروف وعد ذلك حقا طبيعيا كما نصت عليه اللوائح العالمية لحقوق الانسان.
ثانيا : يتحمل مجلس النواب العراقي وتتحمل الحكومة العراقية والجهات القضائية المسؤولية القانونية والاخلاقية لحماية الاعلاميين وتوفير الظروف الامنة لممارسة عملهم بحرية كاملة بدون قيود او تدخل وحمايتهم والعمل الجاد لملاحقة الارهابيين الذين تورطوا في قتل الاعلاميين وتحويلهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل والغاء تلك العبارة غير المسؤولة والتي تنسب اليها المئات من حالات الاختطاف والقتل وهي " جهات مجهولة" مع ضرورة التحرك لضمان حياة كريمة لاسر الضحايا.
ثالثا : تتحمل المنظمات الدولية واولها الامم المتحدة ومنظماتها التخصصية والمنظمات المعنية بالصحافة توفير الحماية والاسناد والتاهيل المهني للصحفيين العراقيين في اطار الدعم الدولي لوسائل الاعلام في العراق وان تتحمل بجدية مسؤولية الدعم الحقيقي للصحفيين العراقيين وممارسة الضغط على الجهات الحكومية والكيانات السياسية والقوات المتعددة الجنسيات، لحمايتهم من الانتهاكات المختلفة التي يتعرضون اليها، وضرورة اعادة النظرفي برامج الدعم والتاهيل لوسائل الاعلام العراقية التي لم تحقق اهدافها المنشودة بعد. وذلك لنضمن عدم ضياع فرصة بناء اعلام عراقي حر ومستقل.
رابعا : المشاركة الجادة للاعلاميين في وضع المواد الاساسية للقوانيين والتشريعات الاعلامية الضامنة لحريتهم وحقوقهم ويجري ذلك بالمشاركة مع اللجان المعنية في مجلس النواب وعدم تفرد المجلس باصدار قوانين لاتلبي متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبل.
خامسا : ضرورة التعجيل بوضع ضوابط تنظيمية لممارسة الاعلام في العراق في المرحلة الانتقالية تضمن حمايتهم وحقهم باجور مجزية وايقاف عمليات الطرد الكيفي وتنظيم عقود عمل اصولية. وتوجيه الاجهزة الحكومية باحترام الاعلاميين وتسهيل تحركاتهم في المواقع الساخنة وتسهيل مهماتهم الاخبارية.
سادسا : العمل الحثيث لانضاج قانون عن الشفافية وحق الوصول للمعلومات يلزم الجهات الحكومية بالكشف الاقصى عن المعلوات لوسائل الاعلام مع مراعاة بعض الاستثناءات القليلة ولدواعي المصلحة العامة والامن الوطني, ويتزامن ذلك مع دعم تاسيس اتحادات وتجمعات مهنية للاعلاميين والاتفاق على لائحة سلوك اخلاقية او ميثاق شرف يؤطر الممارسة الاعلامية باطر تكفل حرية التعبير وتصون وتحترم الخصوصيات...
سابعا : ان عمق التجربة الاعلامية في العراق وجسامة التضحيات التي تقدم كل يوم في سبيل مواصلة العمل الاعلامي ومن اجل حرية التعبير ونشر الحقيقة والتمسك بالنهج المستقل. نطالب المنظمات الدولية الاعتراف بهذا الجهد المميز وتخصيص جوائز قيمة للاعلاميين العراقيين وخاصة للذين تميزوا بتضحيتهم ومواقفهم او تفردوا بعمل اعلامي مشهود له بالكفاءة والابداع وعد من يتم اختياره نموذجا رائدا لدعم حرية الصحافة والنضال من اجل الحقيقة.
واخيرا نحن نتطلع جميعا لصحافة عراقية حرة مستقلة ولوطن امن خال من الارهاب وتعددية اعلامية ومهنية وسياسية وثقافية تتعايش بسلام ووسيلتها في التفاعل الحوار وتقبل الرأي والراي الاخر، وليس القتل والازاحة بالوسائل القصرية لتكن وسائل اعلامنا وسائل لنشر التسامح والسلام الاجتماعي والتوافق والتقارب وليس وسيلة لتاجيج مشاعر الغضب والكراهية والانغلاق.
مرصد الحريات الصحفية (JFO) منظمة مستقلة، مقرها بغداد، تعنى بالدفاع عن الصحفيين والحريات الصحفية. الموقع الالكتروني للمرصد www.jfoiraq.org