يدين مرصد الحريات الصحفية عملية احتجاز مراسل قناة الحرة الفضائية الزميل مازن الطيار لمدة ساعتين في قضاء الجبايش، بحجة عدم امتلاكه ما يخوله للعمل او التصوير.
و ابلغ مازن الطيار، مرصد الحريات الصحفية، انه كان يحاول انجاز تقرير تلفزوني عندما اعترضه احد رجال الشرطة الذي يعمل في نقطة تفتيش ( ام الجويلان )، و من ثم اتصل بجهازه اللاسلكي و اخبر مسؤوليه بوجود شخص يحمل كاميرا و معه مرافق. و من ثم تلقى رجل الشرطة رداً من خلال جهاز اللاسلكي من احد الضباط يأمره بالاطلاع على التخويل الذي يسمح للطيار بالعمل الصحفي.
الطيار الذي حاول افهام رجال الشرطة انه لايحتاج الى كتاب تخويل، وان القانون والدستور كفل له حرية العمل الصحفي، منع بالقوة من التصوير، و قال الطيار، ان " التهجم و الصراخ علي كان حاضراً وقت الاحتجاز" .
و اضاف، ان " مدير شرطة الجبايش امر باحتجازي و زميلي بحجة عدم وجود اذن رسمي بالعمل الصحفي".
و اوضح، ان عناصر نقطة التفتيش عاملوه بقسوة و صادروا مفاتيح تشغيل سيارة فريق العمل و دام الاحتجاز لاكثر من ساعتين.
مرصد الحريات الصحفية اذ يدين و يستنكر بشدة تصرفات و اجتهادات بعض العناصر الامنية بمنع الصحفيين من عملهم، يطالب وزارتي الداخلية و الدفاع بتوجيه منتسبيهما بان العمل الصحفي يمارس بحرية كبيرة في العراق و لا يحتاج لاذن رسمي كونه جاء كمادة دستورية واضحة.