تعرض مصور قناة الحرة زهير عبد جاسم للضرب و الشتم من قبل قوات المغاوير في منطقة الدورة جنوبي بغداد.
وابلغ المصور زهير عبد جاسم ، مرصد الحريات الصحفية ، بان اربعة عناصر من رجال المغاوير اعتدوا عليه بالضرب و الشتم.
و اوضح عبد جاسم انه وعندما كان يصور حدث احراق سيارتين مدنيتين من قبل عناصر مسلحة في منطقة الكفاءات " جاء اربعة من قوات المغاوير و طلبوا مني كامرتي و عندما رفضت تسليمها ابرحوني ضرباً ووجهوا بنادقهم و اسلحتهم نحوي " ، و عندما ابلغتهم بانني مصور صحفي و اعمل لصالح قناة الحرة وابرزت لهم هويتي اخذها احدهم و رماها على الارض.
واضاف عبد جاسم ان المواطنيين تدخلوا و منعوا القوات من الاستمرار بضربي حتى ان احد المواطنيين ساعدني في الهروب منهم ، الا انهم عادوا و لاحقوني بسيارتين كان فيها ما يقرب من عشرين عنصر امني و استوقفوني مرة اخرى و طلبوا منى شريط التسجيل ولكن كامرتي اخذت من قبل احد المواطنيين.
عبد جاسم قال انه كاد يعتقل من قبلهم لولا احد الاشخاص المدنيين الذي ساعده مرة اخرى الافلات منهم.
وسبق لمرصد الحريات الصحفية ان اشار الى العديد من الانتهاكات ضد الصحفيين من قبل وزارة الداخلية العراقية . الا انه لم يلمس جدية من الوزارة في معالجة الانتهاكات المؤشرة من قبل المرصد . وعليه يطالب مرصد الحريات الصحفية وزارة الداخلية بفتح تحقيق سريع و عاجل في قضية الاعتداء على الزميل زهير عبد جاسم ، و ان تعمل الوزارة على اصدار تعميم الى منتسبيها كافة بضرورة احترام الصحفيين اينما وجدوا و تقديم المساعدة اللازمة في اداء مهمتهم الاعلامية على اكمل وجه.