تعرضت مجموعة من الصحفيين و المصورين الى الضرب و الاعتداء من قبل قوات الجيش العراقي في منطقة الغدير ببغداد.
وقال مراسلون صحفيون لمرصد الحريات الصحفية انهم تعرضوا لضرب شديد و سب و شتم من قبل قوات الجيش العراقي ، بعد ان امر ضابط برتبة رائد جنوده بالهجوم على المراسلين و الصحفيين المتواجدين في مكان حدث فيه انفجار صباح اليوم.
وقال مصور وكالة الاسشوتيد برس (AP) سعد كاظم حسين انه تعرض للضرب من قبل مجموعة من الجنود بعد ان كان يصور مكان انفجار في منطقة الغدير في بغداد.
و اضاف كاظم ان كاميرته " صادرتها قوات الجيش العراق ".
فيما قال صحفيون اخرون ان الضابط ،كان يأمر جنوده بضرب الصحفيين بقوة و تحطيم اجهزتهم الصحفية التي صادروا منها اربعة كاميرات فوتغرافية و تلفزيونة.
وقال مصور صحفي رفض الكشف عن اسمه ان اثار الضرب بدت و اضحة على اجساد زملائه من شدة الضرب . واضاف حتى وان الجنود كانوا يطلقون نيران اسلحتهم فوق رؤوس الصحفيين ، وان خمسة منهم ضربوا بشدة مصور اخر.
مرصد الحريات الصحفية اذ يستنكر بشدة هذا الاعتداء يطالب وزير الدفاع محمد عبد القادر بتحمل مسؤولياته العسكرية وفتح تحقيق سريع في الحادثة و استدعاء الصحفيين و المراسلين الذين تعرضوا للضرب والسب ، للادلاء بشهاداتهم حول حادثة الاعتداء و محاسبة الضابط الذي امر جنوده بضرب الصحفيين و تحطيم معداتهم . كما ويطالب المرصد قوات الجيش العراقي باعادة اجهزةالصحفيين التي صادرتها.