المصور الصحفي ريتشارد بتلر يبتسم وهو مصحوب بواسطة ضابط عراقي (يمين) وآخر بريطاني في البصرة بعد تحريره يوم الاثنين. صورة لرويترز
يشيد مرصد الحريات الصحفية بالجهود التي بذلتها القوات العسكرية العراقية لتحرير الصحفي البريطاني المختطف ريتشاردبتلر بعد (56) يوماً على اختطافه.
وقالت وزارة الدفاع، امس الإثنين، إن قوة من الجيش العراقي حررت الصحفي البريطاني المختطف ريتشارد بتلر في محافظة البصرة جنوبي البلاد. وفقاً للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق).
وذكر اللواء الركن محمد العسكري، المستشار الإعلامي في الوزارة، أن "قوة من الفرقة الرابعة عشرة من الجيش العراقي حررت، بعد ظهرالإثنين، الصحفي البريطاني المختطف ريتشاردبتلر".
وكان الصحفي البريطاني و مترجمه العراقي قد اختطفا من قبل مسلحين مجهولين ، في (11) شباط / فبراير الماضي، من فندق من فندق (قصر السلطان) وسط مدينة البصرة، على ايدي مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين حديثتين، واقتادوهما إلى جهة غير معلومة." واطلق سراح مترجمه العراقي بعد مرور ثلاثة ايام على اختطافه.و بقي بتلر مختطفاً لمدة ( 56 ) يوماً حتى تمكن الجيش العراقي من تحريره.
وبدى بتلر على شاشات التلفزة بصحة جيدة. ووجهه مليء بالفرح و الابتسامات العريضة.
وقال اللواء الركن محوان الفريجي قائد غرفة العمليات في البصرة ان " القوات العراقية التي كانت تفتش عن أسلحة عثرت بالصدفة على بتلر حينما دخلت منزلا في حي الجبيلة بوسط البصرة ".
مدينة البصرة التي تقع إلى الجنوب من العاصمة بغداد، شهدت حالات اختطاف مشابه لصحفي بريطاني عام 2004، عندما اقتحم نحو 30 مسلحا ملثما (فندق الضيافة) في مدينة البصرة واختطفوا جيمس براندون الذي كان يعمل صحفيا لحساب صحيفة صنداي تيليجراف البريطانية، الذي اطلق سراحه بعد ساعات اثر تدخل قيادات دينية في المدينة.