يدين مرصد الحريات الصحفية السلوك غير المنضبط الذي قوبل به فريق عمل تابع لقناة الحرة الفضائية،عصر امس السبت، في بغداد من قبل حراسات نادي القوة الجوية الرياضي.
وقال أحمد قاسم مراسل القسم الرياضي في قناة الحرة عراق , إنه والمصور ماجد تمر ومساعد المصور مهند حسن كانوا يغادرون مبنى النادي،عصر امس السبت، بعد تغطيتهم لنشاط رياضي لحساب القناة, لكنهم فوجئوا باحد الحراس وكان مسلحا وهويتهجم عليهم بكلمات نابية ثم يقوم بخلع لوحة التسجيل الخاصة بسيارته الشخصية.
قاسم أضاف ,أن سلوك هذا الحارس لم يكن مبررا إطلاقا وكان خروجنا طبيعيا ولم نتسبب بأي إشكال من أي نوع,خاصة وإن الحادث جرى أمام مرأى العديد من الحاضرين والمتواجدين في النادي والعاملين فيه,مثلما ان مسؤولية حراس البوابة الخارجية عدم المساس بالضيوف خاصة وان مهمتهم تتركز على حماية المبنى ومتشآته وليس التعامل مع الضيوف والقادمين إليه.
مرصد الحريات الصحفية يستنكر بشدة الاعتداءات هذه والتي اصبحت سلوكيات طبيعية لدى العديد من المؤسسات وبمختلف تخصصاتها في تعاملها مع الصحفيين والفرق الاعلامية التي تحاول الوصول الى أماكن الحدث، ويطالب مرصد الحريات الصحفية محاسبة رجل الامن الذي اعترض فريق قناة الحرة واعتدى عليه.
وبحسب مؤشرات وتقارير مرصد الحريات الصحفية فأن الانتهاكات والهجمات والاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون والاعلاميون مابين 3 ايار/مايو2010الى 3 ايار/مايو2011 تصاعدت بنسبة 55 % عن العام الماضي وبلغت 372 انتهاكاً، وتبين الحوادث التي سجلها مرصد الحريات الصحفية، بأن هناك تخطيطاً لمساعٍ حقيقية للسيطرة على وسائل الاعلام وحركة الصحفيين وممارسة الضغط عليهم وترهيبهم بشتى الوسائل لمنعهم من ممارسة عملهم.