يستنكر مرصد الحريات الصحفية الاعتداء الذي تعرض له فريق عمل قناة الرشيد،يوم أمس الاول، من قبل عناصر الشرطة الاتحادية، ويدعومرصد الحريات الصحفية القادة الأمنيين لوضع حد لتك الاعتداءات المتكرر.
وأبلغ عمر رياض مراسل قناة الرشيد الفضائية، مرصد الحريات الصحفية, إنه وزميل له مصور تعرضا الى الضرب والاهانة والتنكيل من قبل عناصر في الشرطة الاتحادية بعد خروجهما مساء السبت الماضي من ملعب الشعب في جانب الرصافة من بغداد حيث كانا يغطيان حدثا رياضيا في المكان.
رياض أضاف، لمرصد الحريات الصحفية، أنه وزميله المصور حيدر طالب عبد الحسين ذهبا الى الملعب بناءا على دعوة وجهت لهما للتغطية لكنهما فوجئا بالسلوك غير الحضاري من قبل عناصر في الشرطة الاتحادية بعد خروجهما مباشرة من الملعب بعيد الساعة الثامنة من مساء السبت ,حيث قاموا بضربهم وتوجيه الإهانات غير المبررة لهما برغم تأكيدهما على طبيعة عملهما الصحفي.
رياض أشار الى مرصد الحريات الصحفية, إن ضابطا برتبة ملازم أرغمهما على الجلوس على الأرض بطريقة مهينة ,ثم قيامه بإهانة مواطن حاول مساعدتهما وضربه هوالآخر, مبديا إستغرابه من سلوكيات لاصلة لها بطبيعة عمل رجال الشرطة الذين يفترض بهم حماية الأمن وتوفير فرص طبيعية للعمل الصحفي.
مرصد الحريات الصحفية يدين أي إعتداء من قبل الأجهزة الأمنية يستهدف صحفيين وفرق إعلامية في أماكن الأحداث ويدعوالجهات المسؤولة الى توجيه الأجهزة تلك لإحترام معايير حقوق الإنسان في تعاملها اليومي مع الصحفيين.
