يدين مرصد الحريات الصحفية السلوكيات الشائنة التي تبدر من حين الى آخر من عناصر في الجيش والشرطة بحق الصحفيين العراقيين ,والتي تكررت خلال الفترة الماضية برغم النداءات التي وجهت للقيادات الأمنية بضرورة توجيه منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع لممارسة أقصى درجات الإنضباط في تعاملهم مع الصحفيين والفرق الإعلامية أثناء التغطية الصحفية ,وفي أماكن الأحداث وفي " الظروف الإعتيادية".
الزميل الدكتور "رفعت مطر الدليمي" عضو نقابة الصحفيين العراقيين ,مدير تحرير جريده الجامعة " ومدير العلاقات والإعلام في جامعة الأنبار "أبلغ مرصد الحريات الصحفية" إنه تعرض الى معاملة بشعة بقذف الكلام البذيء وإهانة من قبل بعض عناصر الشرطة في الرمادي بعد أن اوقفته سيطرة للشرطة العراقية في نقطة مفاجئة وضعت أمس في شارع 60 وسط الرمادي حيث طلب مني شرطي إبراز هويتي وقمت بإبرازها مع هويه نقابة الصحفيين العراقيين فرماها في الأرض وقال "حتى إذا كنت صحفيا لا يهمني انتو مجرد " حثالة المجتمع " واصفا السلطة الرابعة بهذا الإسلوب البذيء ولأنه ليس من سلوك منتسب الشرطة أن يعلق بهذه الصورة فحاولنا أنا وزميل لي يعمل مراسلا صحفيا أن نهدئ من روعه ونذهب الى الضابط لكنه منعنا وقام بسبنا وشتمنا ثانية ,وأمرنا بالنزول الى الأرض لأخذ هوياتنا"
عضو نقابة الصحفيين العراقيين أضاف لمرصد لمرصد الحريات الصحفية, إقترب منا منتسب الشرطة بعد نزولنا وشدني من قميصي وأراد إطاحتي بالأرض علما إني لم أتجاوز عليه سوى أني أبلغته إننا السلطة الرابعة" ولا أعلم ما سر كل هذه الإهانات التي وجهت لنا من قبل هذا المنتسب ,وما الذي دعاه الى شتمنا " لهذا أحتفظ بحق رفع دعوى قضائية ضد المركز الذي ينتسب له هذا الشرطي وأطالب مدير شرطة الأنبار بضرورة تقصي الحقائق ومعرفة الدوافع التي تدفع الى أهانتنا وسط جموع من الناس كانوا يشاهدوننا وخصوصا ضابط الشرطة الذي لم يحرك ساكنا حين رؤيتنا نهان من قبل عنصر يعمل بإمرته.
مرصد الحريات الصحفية يشاطر الزميل الدليمي أسفه وإستغرابه من الطريقة الفجة التي قوبل بها وزميل له من قبل شرطي في نقطة تفتيش كان يتوجب عليه الإحتفاظ بقدر معين من التهذيب والسلوك المنضبط ,ويدعو قيادة شرطة الانبار الى التحقيق معه وتوجيه العقوبة الرادعة له ولامثاله من الذين يستغلون عملهم للتسلط على الناس من العامة ومن الصحفيين.