يستنكر مرصد الحريات الصحفية الاعتداء الذي تعرض له مراسل قناة الاتجاه الفضائية في مدينة الرمادي،مساء الثلاثاء، ويدين المرصد في الوقت ذاته سلوك عناصر في شرطة الرمادي سهلوا عملية هروب المجرم الذي استهدف المراسل الصحفي،بعدما هاجمه وهوفي مقر عمله.
وقال ازهر شلال الجميلي مراسل قناة الاتجاه الفضائية في الرمادي، انه وزميل له يعمل مصورا فوجىء بدخول احد الاشخاص الى مكتبه حاملا سكينا لينهال عليه بالطعنات في انحاء مختلفة من جسمه
واضاف الجميلي ان زميله انتهز مقاومته للمعتدي ليهرع الى دورية للشرطة قريبة الى مكتب القناة طلبا للنجدة وبالفعل فقد وصلوا في وقت مناسب واستطاعوا الامساك به وحجزه.
الجميلي ابدى استغرابه لما بدر من عناصر الشرطة الذين رفضوا القبض على المعتدي ونقله الى احد المراكز الامنية ليتم التحقيق معه بحجة عدم وجود مذكرة قضائية وطلبهم اليه – وهومضرج بدمائه – التوجه الى مركز شرطة الفرسان لتسجيل دعوى قضائية ليتم اعتقاله بشكل قانوني.
الجميلي اشار، لمرصد الحريات الصحفية، انه توجه الى المركز بمساعدة زميله وسجل مذكرة قضائية ليجد عند عودته ان المعتدي استطاع الهروب من خلال احدى النوافذ رغم وجود عناصر الشرطة.
ممثل مرصد الحريات الصحفية في الرمادي قال..ان الشرطة استطاعت التعرف على هوية الشخص الذي طعن الجميلي وهومطلوب بتهم ارهابية وانها داهمت منزله ولم تعثر عليه.
واضاف ان التقرير الطبي الصادر من مستشفى الرمادي اثبت تعرض ازهر الى تورم حاد في الوجه واصابات بالعين اليسرى وشق ناتج عن ضرب سكين وغرز في الصدر. وانه مايزال يتلقى العلاج من الاصابات التي لحقت به.
مرصد الحريات الصحفية يطالب قائد شرطة الرمادي بفتح تحقيق عاجل في حادث الاستهداف واعلان نتائجه باسرع وقت ممكن ومعرفة الدوافع والجهات التي تقف وراء الحادث واسباب امتناع عناصر الشرطة من القاء القبض على المجرم الذي كان قد ضبط من قبلهم وهومتلبس بالجرم المشهود.