في الوقت الذي نثمن لأي جهة تساند الدستور والخيرين في المناداة لحقوق الصحفيين العراقيين الذين شاركوا ويشاركون الجهات التنفيذية والعملية السياسية في بناء العراق الجديد.
خاصة وأن أمانة بغداد هي التي انفردت عن باقي الوزارات وجعلت من إعلامها منبراً حراً للمواطن أكثر مما هووسيلة لتسلط الضوء على نشاطاتها وانجازاتها وواجباتها خاصة وأن عمل الأمانة يحتاج إلى تواصل مع المواطن ونشر الوعي البلدي وأن إذاعة صوت العاصمة التي تم طرح الخبر غير الدقيق والمشوش عنها هي إذاعة تعمل طيلة فترة الصباح حتى الظهيرة لنقل شكاوي المواطن ولا نتردد في طرح أي نقد مهما كان للأمانة ولأي شخص فيها بدءأ من الأميــن حتى ابسط عامل في الأمانة وان ما طرح في بيانكم لم يكن حقيقي لان السيدان علاء عبد السادة ومحمد عبد علي غيلان مازالا يعملان ولم يصدر أي إجراء إداري أوفني بحقها ولكن كل ماحصل هوإيقاف البرامج السياسية فترة ماقبل الانتخابات لأننا إذاعة حكومية خدمية وأثرنا الابتعاد عن الخوض في الخلافات والسجالات السياسية.
والجدير بالذكر ان أمانة بغداد وأمين بغداد هم فقط من جعلوا لهم أذاعة تنتقد الأمانة والأمين وكل المسؤولين عبر الأثير وهذا ما خلق شفافية نطمح لمسها في باقي الوزارات... أملين تصحيح ما جاء في بيانتكم ونشر هذا التصحيح...
مع التقدير...
أمير علي الحسون
المستشار الإعلامي لأمانة بغداد