قال صحفيون عراقيون، من مدينة الانبار، أن مصور صحفي حر أعدم في سوريا على أيدي مليشيات أسلامية تطلق على نفسها داعش، يوم أمس، عندما كان متواجداً في المناطق الخاضعة لسيطرة للمعارضة السورية.
وقال ممثل مرصد الحريات في الانبار، إن المصور الصحفي ياسر فيصل الجميلي أعدم من قبل جهاديين يسيطرون على منطقة إدلب بعد أن إختطفوه، وهو يمارس عمله بتغطية الاحداث هناك.
فيما ابلغت عائلة الجميلي، مرصد الحريات الصحفية، بأن جثمان ولدها عالق بمعبر باب الهوى على الحدود التركية وإن سلطات المعبر تمنع مرور جثمانه.
ويعمل الجميلي مصوراً صحفياً حراً منذ عام 2003 لصالح وكالات وقنوات تلفزونية أبرزها وكالة رويترز للانباء، ويبلغ من العمر 34 عاماً وهو متزوج ولديه 3 اطفال.
مرصد الحريات الصحفية اذا يدعو وزارة الخارجية العراقية الى التنسيق مع السلطات التركية لتسلم جثمان الزميل الجميلي، فانه يحذر الصحفيين العراقيين الذي يغطون الاحداث في سوريا الى توخي الحيطة والحذر وتجنب الدخول الى المناطق التي تحكمها دولة العراق والشام الاسلامية (داعش).
وقتل في سوريا بتموز من العام الماضي صحفيين عراقيين في حادثين منفصلين، حيث قتل الصحفي علي جبوري عبد الكعبي رئيس تحرير جريدة الرواء الأسبوعية من قبل مجموعة مسلحة بمنطقة جرمانة شمال دمشق، فيما قتل الصحفي فلاح طه ويعمل بصفة صحفي حر وكان يغطي الإشتباكات بين الجيش السوري النظامي والجيش السوري الحر.