يدين مرصد الحريات الصحفية الإعتداء غير المبرر من قبل عناصر حماية في مدينة الطب ببغداد ضد رئيس تحرير مجلة محلية تعنى بشؤون الثقافة، ويدعوالمرصد السلطات الأمنية في البلاد الى الحد من الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون والعمل الفوري على انهاء استهتار تصرفات العناصر الامنية وبسط سلطة القانون.
وقال فالح حسن السوداني، الذي يعمل رئيسا للتحرير في مجلة الثقافة الأجنبية، لمرصد الحريات الصحفية,إنه كان متوجها الى مدينة الطب نهار أمس الثلاثاء في مراجعة خاصة حين إستوقفه بعض عناصر الحرس المتواجدين عند البوابة الخلفية للمبنى الواقع في منطقة باب المعظم رافضين السماح له بالدخول رغم تعريفه بنفسه وعمله ,مضيفا إن هولاء إحتكوا به ثم سرعان ماتجمع زملاء لهم إنهالوا عليه بالضرب المبرح منكلين به.
وأشار السوداني، الى تهديدات أطلقها هولاء الحراس في حال "لم أغادر المكان فورا وهم يضربونني على الوجه واليدين برغم إستنجادي بمواطنين في المكان ثم هددني أحدهم برفع السلاح حين حاولت التوجه الى الضابط المسؤول للشكوى منهم".
وأوضح، إن أحد المنتسبين للشرطة نصحني بطي الموضوع خشية تعرضي للأذى نتيجة إرتباط هولاء بجهات قادرة على تهديد حياتي.
ويعاني السوداني البالغ من العمر 42 عاما من كدمات قوية في الرأس والصدر والساعدين بعد تعرضه للضرب ونقل على أثرها الى المنزل دون علاج.
مرصد الحريات الصحفية يشير الى أن هذا هوالإعتداء الثاني خلال أسبوع يتعرض له صحفيون بعد الإعتداء الذي تعرض له فريق راديوسوا عند مدخل وزارة العلوم والتكنلوجيا, ويطالب في ذات الوقت بإجراءات عملية تحد من السلوك غير الحضاري الذي تمارسه عناصر الأمن والحمايات في الدوائر الحكومية ضد الصحفيين.