يستنكر مرصد الحريات الصحفية حادث الأعتداء بالضرب والتنكيل التي تعرض لها المصور الصحفي في جريدة المدى سعد الله الخالدي على يد جندي من الجيش العراقي في نقطة تفتيش بمنطقة الغزالية غرب العاصمة بغداد أثناء توجه الى محل عمله.
وقال سعد الله الخالدي، لمرصد الحريات الصحفية، أنه كان متوجهاً الى العمل حيث مر بنقطة تفتيش تابعه للجيش العراقي والمعروفة بالرقم 42 وطلب اليه أثنان من عناصر الجيش كانا موجودين فيها بالتوقف حيث, كانت سيارتي جانباً.
وكانت عباراتها قاسية ودون مبرر ولم يسمعا لكلامي حيث حاولت أن أستوضح سبب التهجم الذي لقياني به.
الخالدي أضاف، أن أحد الجنديين توجه اليه وأطبق يده حول عنقه في محاولة لخنقه ووجه اليه الضرب على وجه مع أشهار السلاح أضافة الى الكلمات النابية والجارحه.
بعدها أخذ مني بطاقة العمل ووضعني الى جانب سيارة عسكرية بعد أن أستلب جهاز الهاتف النقال.
وأستمر أحتجازي لساعه كاملة في حرارة الشمس. ثم تقدم مني عنصر جيش أخر وطلب مني أن أُسامح صديقه لأنه متعباً من الحر دون ان اعرف السبب الحقيقي من وراء هذا التصرف الغريب الذي صدر من ذلك الجندي.
وكان فريق من قناة الاتجاه تعرض الى اعتداء مماثل من احدى نقاط التفتيش التابعة لاستخبارات الداخلية صباح اليوم بمنطقة العرصات.
مرصد الحريات الصحفية يطالب وزارة الدفاع بتوجيه منتسبيها بضرورة احترام المعايير المهنية وحقوق الانسان في تعاملهم مع الصحفيين المارين بنقاط التفتيش.