ينعى مرصد الحريات الصحفية الزميلين الصحفيين مصطفى درويش و محمد مجيد اللذين قتلا في التفجير الانتحاري الذي استهدف مدينة كركوك يوم أمس الأول.
ويعمل الزميلين في (الجمعية الثقافية والاجتماعية) في محافظة كركوك التي يصدر عنها صحيفة (كركوك اليوم) الاسبوعية ومجلة (كركوك) الفصلية، حيث كان الزميل مصطفى درويش يعمل محرراً في صحيفة (كركوك اليوم) الاسبوعية، فيما كان الزميل محمد مجيد يعمل مراسلا للقسم الرياضي في نفس الصحيفة.
وكانت سيارة ملغمة انفجرت يوم اول امس في كركوك و الحقت اضرارا بعدة مبان كان من ضمنها مبنى (الجمعية الثقافية والاجتماعية) في كركوك، التي تمولها حكومة اقليم كوردستان.
و قال شوان داودي نائب رئيس (الجمعية الثقافية والاجتماعية) ان الزميلين قتلا في الانفجار الذي حدث بالقرب من مبنى جمعيتهم، حيث كانا يعملان لاصدار الصحيفة ، واضاف داودي ان سبعة زملاء جرحوا كذلك في الانفجار وكان من ضمنهم رؤساء تحرير مجلة (كركوك) الفصلية و صحيفة (كركوك اليوم) الاسبوعية.
و ذكر شوان داودي ان الزميلين كانا يعملان كذلك معه في مؤسسة (هاوال) الاعلامية التي يملكها، وهي مؤسسة اعلامية مستقلة، يصدر عنها صحيفة (هوال) و صحيفة (النبع)، وكان الزميل مصطفى درويش يعمل ايظاً كاتبا في صحيفة (هوال) وهو في منتصف الاربعين من عمره، فيما كان الزميل محمد مجيد يعمل مراسلا للاخبار في الصحيفة ذاتها و هو في منتصف الثلاثين من عمره.
و شهد الأسبوع الماضي مقتل ثلاثة عاملين في المجال الاعلامي، حيث قتل مصور صحفي و سائقه من رويترز بقذيفة صاروخية استهدفتهم اثناء اشتباكات بين مسلحين و القوات الامريكية في منطقة الامين جنوب شرقي بغداد، و قتل كذلك صحفيا يعمل لصحيفة (نيويورك تايمز) في منطقة السيدية جنوب بغداد.