2-1-2017
يدين مرصد الحريات الصحفية (JFO) الإجراءات العنفية التي إستخدمتها السلطات الأمنية والعسكرية بتفريق وقفة إحتجاجية للصحفيين العراقيين بالقرب من احدى بوابات المنطقة الخضراء، ويستغرب مرصد الحريات الصحفية (JFO) من إستخدام الرصاص الحي ضد المحتجين من الصحفيين ما أدى إلى إصابة 4 ناشطين مدنيين.
وقال الصحفي عماد العبادي، ان القوات الأمنية العراقية أطلقت الرصاص الحي وإستخدمت الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين الذين تجمعوا، صباح اليوم، قرب بوابة المنطقة الخضراء للمطالبة بالكشف عن مصير الصحفية المختطفة أفراح شوقي.
واوضح الصحفي عماد العبادي خلال حديثه لمرصد الحريات الصحفية (JFO)، ان هناك ضباط هددوا صحفيين وصحفيات بالاعتقال، وان ضابط صرخ بوجه صحفية "واذا إعلامية الان اعتقلك واخفيك دون ان يعلم احدا اين انت".
فيما قالت الناشطة ذكرى سرسم، ان "الرصاص الحي الذي اطلقته القوات الامنية إصاب 3 ناشطنين بجروح مختلفة، بينما تعرض ناشط آخر لإصابات بالغة بسبب الضرب المبرح من قبل القوات الأمنية وهو حاليا يرقد في المستشفى بحالة صحية حرجة".
واختطفت الصحفية أفراح شوقي، من قبل مسلحين مجهولين من منزلها في منطقة السيدية جنوب غربي العاصمة بغداد، بتاريخ 27-12-2016 ولم تعثر عليها السلطات الامنية الى الان.
وتبلغ أفراح شوقي 44 عاما من العمر، وهي متزوجة ولديها ولدان، وعملت في أكثر من مؤسسة إعلامية وهي عضو مؤسس للنقابة الوطنية للصحفيين.
مرصد الحريات الصحفية (JFO) يطالب رئيس الحكومة العراقية السيد حيدر العبادي بفتح تحقيق عاجل مع القوة الامنية والعسكرية التي استخدمت الرصاص الحي ضد الصحفيين، ويعد المرصد هذه الاجراءات التعسفية ارهاب نوعي تستخدمه المؤسسة الامنية والعسكرية لترهيب الصحفيين والناشطين المدنيين.