مرصد الحريات الصحفية

مرصد الحريات الصحفية

الصفحة الرئيسية > قضايا ومقالات > الصحافة العراقية اصبحت...

الصحافة العراقية اصبحت اليوم في ازمة . . ؟؟

تواصل الولايات المتحدة الامريكية برئاسة باراك اوباما مساعيها المحمومة التي بدائها في عهود اسلافه الى تحقيق افضلية للهيمنه على المصالح السياسية والاقتصادية قي الدول النامية

 

..السؤال الجوهري والمطروح حاليا على الساحتين العربية والدولية والذي يعتبر الاكثر اهمية ومجهول الجواب حتى الان هل ينجح الرئيس اوباما حيث فشل غيره من رؤساء امريكا بحل مشكلة الشرق الاوسط وهل يستطيع كسر الجليد في ازمة العراق الجديده ..التي تعد من اطول واخطر واكثر ازمات العالم تعقيدا وظلما نتيجة الجرائم الوحشية و المستمرة على الشعب العراقي حيث ان المرحلة التي يمر بها عراقنا اليوم هي طريقة واحد +واحد – اثنان = صفر وهي من اسوأ المراحل حيث الفراغ السياسي والتدهور الامني وظهور الطائفية والعنصرية وحالات التمزق والتفرقة ومحاولة تقسيم بلاد الرافدين الي اقاليم علي اساس طائفي وعرقي تحت غطاء الفيدرالية والديمقراطية الجديدة00 وان امريكا وكل قوي الشر الكبري في العالم تدعي ان الحريات والحقوق لا يمكن صيانتها الا بتقسيم العراق الي ولايات شتى وحسب الطوائف متجاهلة ان الوحدة الوطنية هي سمة المجتمعات السياسية الحديثة وتكالب الاعداء من الخارج والعملاء من الداخل لنهب وسرقة ثروات هذا البلد وتدمير الممتلكات واستشراء الفساد الاداري في اجهزة الدولة المعنية حتى اصبح هذا البلد يتصدر كل دول العالم في جمبع انواع الفساد فالامر خطير جدا يتطلب جهدا وطنيا يستند الي رؤية صائبة تتعامل مع الواقع العراقي والعربي والاسلامي بكل تاريخه وحاضره وبكل ثوابته وخصوصياته كوحدة واحدة متكاملة دوما دول تمييز وافضلية لواحدة علي الاخري...


وفي ظل الاوضاع الغريبة الشاذة اليوم التي عانيناها منذ بدء الاحتلال الذي مضي عليه اكثر من سبعة اعوام لم يبق لنا من ملاذ نلجأ إليه، أو أمل نتعلق به كلما أطبقت العتمة اعيننا، غير حبل الذكريات، ذكريات الامس، الزاخر بالحرية والمحبة والالفة والاستقرار. الا ان هذا التعلق الحالم يسلمنا إلي الواقع المرالذي نعيشة الان حيث لم تبتل امة علي وجه الارض منذ بدء الخليقة بمثلما ابتليت به مدن العراق بابنائها وناسها وافرادها ومنظريها ومثقفيها ومبغضيها وصحافيها . لو نظرنا نحن معشر الصحفين مرة واحدة الي حجم انفسنا ومن يسمع صوتنا وكيف نبدي رأينا ووجهة نظرنا وافكارنا لما حدث ماحدث صحيح ان شعورنا الوطني والقومي والعروبي لا يزال حيا صلب الحضور وكثيف الانتشار،

 

لكن في الوقت نفسه تتعرض جميع هذه المدن الصغيرة منها والكبيرة الي الابادة والخراب والدمار والتدويل والتفكير بصوت عال. بيوت تتهدم ومؤسسات تحرق، وعقول تنفي وكفاءات تتعرض كل يوم إلي الاغتيال، واشباح الرعب تتحول من مدينة إلي أخري ومن شارع إلي اخر.. متي سنظل عاجزين عن ايقاف معاول الهدم التي لا تبقي علي شيء؟ متي ندرك ونعي حجم المؤامرة التي يتعرض لها بلدنا الحبيب المنكوب؟ متي نقتنع ان واقعنا لا يغيره سياسيوا المرحلة الحالية ؟ متي نتمكن من خلق موازنة هادئة بين عواطفنا وعقولنا؟ لاننا بعيداً عن تلك الموازنة لن نفلح في وضع الخطوة الاولي علي أول الطريق الذي يربط الخطوة بالهدف الذي لا نزال نحلم بالوصول اليه، الخطوة الرصينة التي لا تنزلق في متاهات الطريق والمنعطفات. متي نتنبه إلي خطورة (الالغام).. عفواً الاحكام التي نصدرها دون تحسب تجاه كل التوجهات الرامية إلي اصلاح حال البلد؟ متي نمتلك الجرأة نحن الصحفين علي التحرر من المجاملات والنفاق الاجتماعي للعديد من الشرائح الاجتماعية التي اتخذت من اساليب الرفض ما تعبر من خلالها عن فشلها وعجزها عن تقديم شيء يدعم مسيرة الاصلاح ويرفدها بفعل ايجابي بناء يؤهلها للانضمام إلي جانب الشرائح الاجتماعية الاصلاحية؟


متي نتحرر من الحيز الضيق إلي الآفاق الواسعة الرحيبة لنتمكن من قبول الاراء الحرة الصحيحة بصرف النظر عن عائدية تلك الاراء ومرجعياتها الحزبية أو الطائفية او العرقية؟

متي نحرص علي تحمل مسؤولياتنا، كل حسب موقعه، ونعمل بنية صادقة، لا تركن الي صغائر الامور، لكي يكمل بعضنا بعضاً ولكي نبني عراقاً جديداً ذا كيان موحد يتسع لاستيعاب مختلف الافكار السياسية والدينية البناءة.
متي تحقق هذه (الامنيات) موعدها مع الفجر؟ فجر التوحد والتآخي والتآلف، فجر العمل الصادق الدؤوب علي تحويل (حقول الالغام) إلي ميادين اعمال مخلصة، وحقول خصب ونماء. واذا كان العالم كلة يدين الكذب والخداع فمن باب اولى ان نخاطب نحن الصحفين في العراق


جميع المنظمات والدوائر المهنية والصحفية والاعلامية في العالم العربي والدولي ومرصد الحريات الصحفية .. بهذا المنحنى الذي تتعامل هذة المنظمات المهنية الانسانية وايجاد طرق جديدة لتوفير الحماية للصحفين وعوائلهم ..وقد عانت هذة الشريحة الحية من ابناء العراق من الاضطهاد والاعتقال والقتل من قبل قوات الاحتلال وعملائهم وراحة ضحية الاعوام السبعة الماضية اكثر من 300 صحفي واعلامي عاملين في الصحف والاذاعات والمؤسسات الاعلامية والفضائية العراقية والعربية والدولية .. دعوة خالصة مني شخصيا نيابة عن عدد من الزملاء الى ايجاد حلول لهذا الموضوع ووضع النقاط على الحروف لا الحروف تحت النقاط لكي نحفظ كرامة اصحاب الاقلام الشريفة والوطنية في هذا البلد العجيب مع تقديري واحترامي لكافة الصحافيون في العراق والوطن العربي واخيرا احب ان اقول لقد علمتني الحقيقة ان اكرهها فما استطعت ...

 

 

 

  • انتهاكات ضد مجموعة صحفيين غطوا تظاهرة ضد الفساد في حلبجة

  • كردستان: اعتقال الصحفيين لن يخفي الأحداث ويقود لنتائج عكسية

  • لجنة حماية الصحفيين تطالب سلطات العراق بضمان حماية الطائي وضمد

  • سحب الهاتف والتوقيع على ورقة مجهولة.. صحفية تروي ظروف اعتقالها في السليمانية

  • قوة أمنية تعتدي على كادر الرابعة في البصرة بتحطيم المعدات والضرب والاحتجاز

  • وزير الداخلية يقاضي الإعلامي حيدر الحمداني بتهمة القذف والتشهير

  • قانون جرائم المعلوماتية: مُفصّل على مقاس السلطة.. ومخيّب لتطلعات الصحفيين

  • تعرض المراسل فاضل البطاط الى اعتداء على يد أمن فندق غراند ميلينيوم البصرة