31-7-2017
يدين مرصد الحريات الصحفية (JFO) منع قوات الشرطة الاتحادية للصحفيين والفرق الاعلامية من تغطية وقائع جريمة مقتل شابين غربي بغداد يعملان في محل لبيع الخمور.
واحتجزت الشرطة الاتحادية فريق عمل قناة NRT عربية خلال محاولته دخول منطقة الحادثة لمعرفة تفاصيلها.
وتقول ندى المرسومي مراسلة القناة ان الشرطة الاتحادية المتواجدة بمنطقة الغزالية بالعاصمة العراقية بغداد احتجزتها لاكثر من ساعتين هي ومصورها وسائق القناة بعد معرفتهم "اننا نريد العمل على قصة مقتل عاملين في محل بيع الخمور".
ويوضح المصور ياسر جمال العامل في ذات القناة، ان رجال الشرطة استدرجونا لمقر الفوج واحتجزونا هناك لاكثر من ساعتين باسلوب غير مباشر اي يعني انهم ادخلونا لمقر الفوج ولم يتحدث معنا احد الا بعد ساعتين حيث جاءنا شخص وابلغنا بضرورة مغادرة المنطقة.
وانتشر مقطع فديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق عملية قتل عاملين في محل لبيع المشروبات الكحولية، حيث يوضح الفديو المنشور دخول شخصين بوجوه مكشوفة يحملان مسدسات وهما يطلاقان رصاصهما على البائعين من الشباك الخارجي دون ان يدخلا المحل.
ويقول ادريس جواد مسؤول التدريب الميداني في مرصد الحريات الصحفية (JFO) ان تصرف الشرطة الاتحادية في منع الصحفيين من الدخول لهذه المنطقة يبين بشكل واضح ان الشرطة قد اخفقت في حماية المدنين ولذلك تخشى المحاسبة والعقاب جراء ذلك، خاصة وان هذا المحل كان بالقرب من نقطة تفتيش تابعة للشرطة الاتحادية، والاهالى في المنطقة يقولون ان رجال الامن هناك لم يتدخلوا عندما هاجمت العصابة المحل.
مرصد الحريات الصحفية (JFO) يدعو وزير الداخلية العراقي الى رفع القيود عن حركة الصحفيين والفرق الميدانية الذين يتعرضون باستمرار للمنع والاحتجاز سواء في بغداد او باقي مدن البلاد، ويجد المرصد ان هذه الحالات تعطينا اشارات واضحة بان القيادات الامنية والعسكرية تحاول اخفاء الحقائق في غالب الاحيان من خلال منع التصوير وحجز الفرق الاعلامية.