مرصد الحريات الصحفية

مرصد الحريات الصحفية

الصفحة الرئيسية > قضايا ومقالات > البرنامج الاصلاحي لنقابة...

البرنامج الاصلاحي لنقابة الصحفيين

* حركة مراجعة وتجديد لاعادة هيبة الصحافة والصحفيين.
* الاستقلالية، والمهنية العالية،والضمانات الشاملة، والحرية الكاملة طريقنا للاصلاح.
* دور مميز للصحفيين الشباب ومواقع قيادية للصحفيات.
* تفعيل دور الصحفيين في الخارج  ومنحهم امتيازات الاعضاء ودعم نشاطاتهم وضمان حقوقهم المهنية.
* بعث الحياة في نقابة مهنية مستقلةتساند الشعب في تعزيز حرياته ومحاربته للفساد وانتزاع حقوقه الدستورية.
* البرنامج استجابة لدعوة الاتحاد الدولي للصحفيين للمراجعة وتجديد القيادات في النقابة.
 
 مازالت تنتاب الوسط الصحفي العراقي مخاوف كثيرة منذ سقوط النظام السابق عام 2003 وحتى اليوم، رغم اجواء الحرية المتاحة،  والتي تزامنت  مع كم هائل من العمليات الارهابية التي استهدفت مسيرة الصحافة وحياة الصحفيين وهمشت  دورهم  ومشاركتهم الفاعلة في التغيير الديمقراطي من كان منهم في الداخل اوفي المنافي البعيدة التي وصلوها اضطرارا وهربا من البطش والتهميش ايضا، ولذلك اسباب كثيرة نحن ليس بصدد التذكير بها وتبادل الاتهامات، انما ما نراه مناسبا حقا في هذه المرحلة وبعد ان اصبح ترشيحنا امرا رسميا  استجابة لطلبات جمع كبير من الزملاء داخل العراق وخارجه يمثلون الانتماء لمبادىء الصحافة فهي حزبهم الذي من خلاله يسهمون بجد في نهضة العراق والذي يجب ان يكون فعلا سلطة رابعة تنطق باسم الشعب وتمارس رقابتها المستقلة على السلطات كافة وتخضع لرقابة الضمير ومبادىء الدستور ومواثيق الحريات الدولية، ويحدث ذلك عبر صحافة حرة راقية التعبير مقتدرة على ادواتها وادائها العلمي المعاصر تمتزج فيها خبرات الداخل والخارج  من خلال نقابة تجمع ولا تفرق وتستثمر كل الطاقات والامكانيات لوحدة الصحفيين وتحشيد قواهم لمواجهة الارهاب والشروع في مرحلة التجديد والمراجعة عبر حركة اصلاح تقرب وجهات النظر والبرامج بعيدا عن الانشطارات والصراعات المدمرة لاخر ما تبقى لنا من امال في بعث الحياة في نقابة عريقة الميراث قبل مرحلة التسييس ومتخلفة الاداء ومعطلة الادوار في مرحلة التغيير.
 وبعيدا عن الشعارات والخطابات نقترح مسودة برنامج في اطار حركة الاصلاح التي بدأت تتسع ويهدف للمراجعة والتجديد، ولعل هذا الهدف ينسجم مع دعوة الاتحاد الدولي للصحفيين الذي حث الصحفيين العراقيين المتوجهين للانتخابات على ضرورة اجراء مراجعة شاملة لمسيرة نقابة الصحفيين العراقيين والبحث عن السياسات التي توحدهم وتقويهم وتعزز حرياتهم وتحميهم من اكبر موجة ارهابية تعرض لها الصحفيون في العالم، ولايحدث ذلك كما جاء في بيان الاتحاد الا بتجديد القيادات واختيار الاكثر كفاءة مهنية ونزاهة في الاداء الاعلامي والمهني.
 لقد اعتمدنا اربعة مبادىء اساسية تؤطر برنامج العمل خلال الدورة الانتخابية القادمة وسنسعى لتحقيقها من داخل النقابة اوخارجها الى حين تثويرها من الداخل بشفافية ديمقراطية  وبارادة قوية وتخطيط علمي. والمبادىء هي :
اولا ؛ الاستقلالية التامة
 ونقصد بها استقلالية ومهنية النقابة وحيادها التام في اتخاذ القرارت والتوجهات والاتجاهات، وتعزيز مبادىء الصحافة المستقلة بكل اشكالها الاتصالية. ان مفهوم الاستقلالية لايعني رفض التعامل مع الحكومة اوالكيانات بمختلف توجهاتها، بل نتفاعل ونتحاور ونتعاون  في اطار النظر للنقابة ككيان كامل الاهلية لايقبل التبعية اوالاملاءات مهما كان مصدرها، يستمد سلطته من الدستور وتمويله من المال العام الذي يقره مجلس النواب وتنفذه الحكومة. ويتخذ قراراته بالاجماع وبكامل الحرية
 
ثانيا : المهنية العالية
 من خلال الانفتاح على التجارب العالمية وتبادل الزيارات  والتعاون مع المنظمات والاتحادات الصحفية العربية والدولية وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي والمنظمات الاخرى، ونقل احدث التقنيات  والخبرات والتدريب والتاهيل عبر مركز علمي للتاهيل الاعلامي واخر للدراسات الاتصالية. ومكتب  استشاري لتطوير الاعلام العراقي بكل انواعه. واصدار جريدة رصينة ومجلة محكمة للبحوث  وامتلاك وسائل اتصالية متطورة.
 ثالثا ؛ الضمانات الكاملة
 وابرزهاالحياة الحرة الكريمة في السكن والضمان الصحي والتعليم وبقية الحقوق التي اقرها الدستور فضلا لضمانات العمل المناسب والاجر المجزي، والحماية على  اداءالعمل بحرية واستقلالية  وحماية الحياة من الارهاب والاعتداءات الاخرى.
 رابعا ؛ الحرية الكاملة
 اولها حرية التعبير المكفولة بالدستور وبقوانين صريحة، وقانون متطور يمنح الحق للوصول للمعلومات بشفافية كاملة وفقا للمعايير الدولية. والعمل الجاد لضمان الوصول للحقيقة بعيدا عن المجاملات والاذعانات للضغوط التي تمارسها الجهات الحكومية وغيرها. والتنسيق الكامل مغ المنظمات المتخصصة لرصد الانتهاكات مهما كان مصدرها.
 ولتحقيق هذه المبادىء لابد ان يتولى المجلس الجديد وبمشاركة واسعة من الصحفيين واصحاب الاختصاص خلال الدورة الانتخابية الجديدة وعلى مدى عامين مايلي :
1- قانون عصري للحريات والحمايات
المباشرة فورا بوضع مسودة متطورة للنظام الداخلي للنقابة  يحتوى على المباديء الاساسية للحريات وطرق صيانتها وحماية الصحفيين التي كفلتها المواثيق الدولية والمادة 38 من الدستور العراقي والسعي لاجراء تعديل دستوري لوضع  نص صريح لحرية التعبير غير قابل للتعديل من البرلمان نفسه وهذا  يمنح الصحافة سلطة حقيقية كما هومدرج في العديد من الدساتير في الدول المتقدمة. ولانجاز ذلك لابد من اشراك كل اطياف الاعلاميين العراقيين في الداخل والخارج والنظر للامر على انهم يسهمون في كتابة دستور لصحافتهم وحياتهم المهنية يكون نموذجا مميزا في المنطقة والعالم. ويحدد النظام المرتقب هيكلية ادارية للعمل النقابي تغطي البلاد وتمتد ممثلياتها لخارج العراق تتواصل مع  الصحفيين العراقيين بكل السبل وتشركهم في اتخاذ القرارات الاساسية المتعلقة بنشاطات النقابية وصراعاتها لتاكيد حرية الصحافة واستقلالها وتامين حياة حرة كريمة لاعضاءها اينما كانوا وتفعل دورهم في السفارات وكل الهيئات الرسمية والشعبية. ولاينجز ذلك الا بعد مراجعة دقيقة لسجل العضوية وشروط الانتماء والانتخاب وتوسيع دائرة المشاركة باتخاذ القرارات عبر هيئة موسعة تمثل الاعلاميين العراقيين ومؤسساتهم المختلفة. ويشتمل القانون على التوصيفات المطلوبة للحرف الاعلامية والحقوق والواجبات بما فيها امتيازاتهم وحقوقهم التقاعدية، ان مفهوم الاستقلالية لايعني رفض التعامل مع الحكومة اوالكيانات بمختلف توجهاتها، بل نتفاعل ونتحاور ونتعاون  في اطار النظر للنقابة ككيان كامل الاهلية لايقبل التبعية اوالاملاءات مهما كان مصدرها، يستمد سلطته من الدستور وتمويله من المال العام الذي يقره مجلس النواب وتنفذه الحكومة. ويتخذ قراراته بالاجماع وبكامل الحرية.
2- مراجعة قانونية لسجل العضوية لاستبعاد العناصر التي تسللت للنقابة ولاتتوفر فيها شروط الانتماء والتوصيف المهني الحقيقي، ومنح العضوية العاملة للصحفيين في الخارج والداخل من الذين لم ينتموا للنقابة وهي تمارس عملها في ظل النظام السابق واعتباره مدة عملهم الصحفي خدمة وظيفية ومهنية   تمنحهم حق الترشيح للمواقع القيادية في النقابة والتمتع بكامل الحقوق والامتيازات.
3- السعي لتفعيل وتاسيس روابط صحفية واعلامية استنادا للتخصصات الدقيقة التي تمثل مختلف الفنون الاعلاميةوالابتعاد عن التسميات ذات الدلالات المذهبية اوالسياسية اوالدينية.
4- تطوير نشاطات النقابة في الخارج واعتماد ممثليات في كل دول العالم لجمع شمل الصحفيين وتنظيم فعالياتهم وضمان حقوقهم في الحياة والعمل  ومشاركتهم الجادة في قرارت نقابتهم واستثمار طاقاتهم في سفاراتنا وممثلياتنا ونشاطاتنا المختلفة.
5- تطوير فروع النقابة ومقراتها والعمل على تقويتها وضمان استقلالها وحمايتها من الضغوط وابعادها عن الولاءات المختلفة وتاكيد استقلالها التام.
6- ترعى النقابة اصدارات وانشطة اعلامية متخصصة هي الاكثر قوة واعلى صوتا وارقى مهنية لتقدم النموذج الاكثر تميزا في ممارسة حرية التعبير.
7- العمل على ان تكون النقابة قوة مهنية تستطيع ان تشكل الراي العام العراقي وتحرك بقية المنظمات والشارع العراقي لتحقيق اعلى مستوى من المشاركة الشعبية في صنع القرارات المصيرية وحماية الحريات.
8- تقتضي الضرورة ايجاد البيئة المناسبة لتاهيل الصحفيات العراقيات وتوليهن لمناصب اعلامية ومهنية قيادية بما ينسجم مع قدراتهن في المجالات الاعلامية كافة.
9- لابد من اعتماد نموذجا لميثاق الشرف المهني يكون دليلا يؤمن به الاعلاميون ويطبقونه بحرص ومسؤولية.
10-خلق فرص متساوية وعادلة وحسب نظام للاسبقيات والتخصصات للمشاركة في المؤتمرات والملتقيات العربية والدولية بما يضمن تفاعل الخبرات وابراز السمعة المهنية الطيبة للاعلاميين العراقيين.
11-مد جسور تعاون والثقة مع البرلمان واجهزة الحكومة للحصول على امتيازات حياتية لللاعلاميين في مجال توفير الضرورات الحياتية الاساسية مثل السكن والضمان الصحي ومخصصا ت الخطورة والتقاعد المجزي.
12-ان توسيع مهمات النقابة وضرورات ابراز مكانتها البارزة في المجتمع لابد من ايجاد مقر متطور وبشكل معماري جميل ومميز ويحتوي على قاعات كبيرة ومكتبة ونادي للمراسلين.
13- ايلاء الاهمية القصوى للصحفيين الشباب وتطوير قابلياتهم لانهم عماد المستقبل، مع رعاية للرواد وتوفي مستلزمات حياتهم وابعادهم عن شبح الحاجة والعوز.
 
واخيرا نشير الى ان هنالك العديد من الافكار والمقترحات التي من الممكن ان يتضمنها البرنامج في حالة حصول التغيير المنشود ومناقشته في جلسات مفتوحة وعبر وسائل الاتصال المتنوعة لياخذ صيغته النهائية. واخيرا ندعومخلصين كل الزملاء والذين يهمهم حقا شأن الصحافة ورقيها مناقشة هذه الافكار بروح ايجابية وتفاعلية وارسال افكارهم واعتراضاتهم لاغناء هذه الورقة وهي مسودة شارك في صياغة افكارها العديد من الاعلاميين، لان ذلك اكثر جدوى من اسلوب توجيه الشتائم والتهم لصحفي رشحوه لمنصب النقيب ولم يطلب من احد ان يمتدحه اويشتمه ولم يدع انه قديسا اونبيا ومصلحا كبيرا بل كان ومازال يعتقد انه تاميذا في مدرسة الصحافة يتلقى كل يوم درسا جديدا، في فنون الصحافة ويتمسك بالمبادىئ وهويعلن ان اكثرهم للحق كارهون لكنه سار على  هذا الدرب رغم قلة سالكيه ويؤمن  بانه لايصح الا الصحيح.

 

 

 

  • انتهاكات ضد مجموعة صحفيين غطوا تظاهرة ضد الفساد في حلبجة

  • كردستان: اعتقال الصحفيين لن يخفي الأحداث ويقود لنتائج عكسية

  • لجنة حماية الصحفيين تطالب سلطات العراق بضمان حماية الطائي وضمد

  • سحب الهاتف والتوقيع على ورقة مجهولة.. صحفية تروي ظروف اعتقالها في السليمانية

  • قوة أمنية تعتدي على كادر الرابعة في البصرة بتحطيم المعدات والضرب والاحتجاز

  • وزير الداخلية يقاضي الإعلامي حيدر الحمداني بتهمة القذف والتشهير

  • قانون جرائم المعلوماتية: مُفصّل على مقاس السلطة.. ومخيّب لتطلعات الصحفيين

  • تعرض المراسل فاضل البطاط الى اعتداء على يد أمن فندق غراند ميلينيوم البصرة