تعرضت الاذاعية المخظرمة امل المدرس لمحاولة اغتيال يوم امس الاحد في منطقة حي الجامعة غرب بغداد.
ادارة شبكة الاعلام العراقي قالت إن المذيعة امل المدرس نقلت الى المستشفى بعد تعرضها لاصابات في الرأس والصدر عندما اعترضتها جماعة مسلحة مجهولة الهوية وامطرتها بوابل من الرصاص حيث كانت المدرس متوجه لمقر عملها.
زملاء للمدرس قالوا لمرصد الحريات الصحفية ان حالة زميلتهم ما زالت بخطر خاصة ان اصابتها بالراس والصدر وهي الان ترقد في مستشفى مدينة الطب بعد ان اخذت الاسعافات الاولية في مستشفى اليرموك.
وكانت انباء تناقلتها بعض وسائل الاعلام نقلا عن مصادر في الشرطة العراقية ذكرت ان المدرس قتلت بعملة قام بها مسلحون مجهولون في منطقة حي الخضراء غربي بغداد، الا ان ادارة اذاعة جمهورية العراق نفت خبر اغتيالها وقالت ان المدرس تعرضت لاصابات بالغة نتيجة تعرضها لمحاولة اغتيال عندما كانت تروم الوصول الى مكان عملها، واضافت الاذاعة ان المدرس كانت برفقة زوجها عدنان المدرس وابنها كنعان الذين لم يتعرضا لائ اذى.
ورفض الفريق الطبي المشرف على علاج الزميلة المدرس رفض اعطاء اية تفاصيل اضافية عن حالتها الصحية واكتفى ان حالتها تعد " خطرة ".
بدأت المدرس رحلتها الاذاعية والاعلامية منذ مايقرب من الاربعين عام وهي من اشهر المذيعات في العراق وقدمت برامج اذاعية وتلفزيونية وكان اشهرها برنامج ستديو عشرة الذي كان وما زال يبث من اذاعة جمهورية العراق.
مرصد الحريات الصحفية يتمنى الشفاء العاجل للزميلة المدرس، ويدعو الحكومة العراقية بملاحقة منفذي محاولة اغتيالها وتقديمهم للمحاكمة.