مع استمرار عمليات اغتيال وتصفية الصحفيين، اغتالت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية ظهر يوم امس الاربعاء الزميل المصور الصحفي صفاء اسماعيل عناد.
وابلغ مهدي صاحب موسى الاعلامي في صحيفة " الوطن " مرصد الحريات الصحفية، ان زميله اغتيل في منطقة حى اور شمال شرق بغداد، اثناء تواجده في احد مختبرات طباعة الصور، عندما اقتحم مسلحون مختبر التصوير ورشقوه بنيران اسلحتهم وقاموا بعدها برمي جثته في منطقة اخرى.
وكان الزميل عناد يعمل مصوراً صحفياً لصحيفة " الوطن " العراقية وعدد من الصحف ووكالات انباء عالمية اخرى. ويبلغ من العمر (30) عاما وهواب لطفل لم يتجاوز عمره الاربعة اشهر.
وبهذا بلغ عدد الصحفيين الذين قتلوا خلال الساعات الثمان والاربعين الماضية ثلاثة صحفيين، وكالعادة قيدت عمليات اغتيالهم ضد مجهول، بالرغم من وجود شواهد وادلة قد توصل الجهات الامنية الى مرتكبي تلك العمليات اذا ما تم فتح تحقيق فيها.
ويرى مرصد الحريات الصحفية ان الاجهزة الامنية تتجاهل بصورة واضحة التحقيق باية حادثة من حوادث الاغتيال التي طالت زملائنا الصحفيين خلال السنوات الماضية.
مرصد الحريات الصحفية يتوجه بنداء الى السيد رئيس الجمهورية جلال الطالباني والسيد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بتبنى مشروع حماية امن الصحفيين، اضافة الى اعطاء اوامرهم للاجهزة الامنية لمتابعة منفذى عمليات اغتيال وتصفية الصحفيين للحد من هذه الظاهرة التى ربما ستؤدى في نهاية المطاف الى القضاء على السلطة الرابعة التى لا يخفى على احد دورها الفاعل في بناء العراق الجديد.